أصبح بإمكان المواطن والمقيم في المنطقة الشرقية التواصل مباشرة مع الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، "إلكترونياً"، دون عناء السفر لإمارة المنطقة في الدمام من أجل لقاء سموهما وعرض المعاملة عليهما. وكانت إمارة المنطقة الشرقية، نجحت (اليوم) الخميس 18 نوفمبر 2010، في فتح قناة تواصل إلكترونية "مباشرة"، إذ التقى نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد خلال تجربة فرضية بمحافظ الجبيل عبدالمحسن العطيشان، وتم استقبال معاملة إلكترونية من أحد المواطنين أرسلت لسموه مباشرة، وتم البت فيها وإرسالها للمحافظة خلال ثوان. كما تم عمل تجربة مماثلة مع محافظة حفر الباطن والتقى سموه مع وكيل محافظة حفر الباطن مسلط الزغيبي، بعد ذلك تم ربط المحافظتين مباشرة مع سموه عبر التقنية. وكان أمير المنطقة الشرقية وجّه بدراسة فكرة عقد المجالس الإلكترونية بين الإمارة ومحافظات المنطقة، بهدف زيادة الاستفادة من تقنية المعلومات، فيما يصب في خدمة المواطنين والمقيمين بالمنطقة، حرصاً على اختصار المسافة والوقت والجهد، وتم عمل وتأسيس البرامج الخاصة لتطبيق المشروع، ليأمر سموه بالبدأ في المشروع فورا. واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن بمكتبه في الإمارة بالدمام اليوم، على العرض التجريبي للمجالس الإلكترونية بمختلف محافظات المنطقة الشرقية، التي تتيح فرصة اللقاء الحي والمباشر بين سموهما والمواطنين والمقيمين بالمحافظات والمراكز التابعة لها، من خلال الدائرة التلفزيونية التفاعلية، اذ يوفر ذلك الوقت والجهد على المواطنين والمقيمين، ويوفر فرصة أكبر لتفعيل التوجيهات الكريمة بصورة مباشرة، بعيداً عن القنوات والأساليب التقليدية، التي تتسبب في تعطيل مصالحهم والتي بعضها لا يحتمل التأخير. ويتيح هذا الأسلوب في عقد المجالس لسموهما الحصول على الإفادة الفورية من المحافظين، فيما يتعلق بطلبات المواطنين والمقيمين ويسهم في حل مشاكلهم بيسر وسهولة. وأعرب الأمير جلوي عن تقدير أمير الشرقية لهذه الخطوة المهمة التي "تعد رائدة في مجال العلاقة بين أمير المنطقة ممثل خادم الحرمين الشريفين - يرعاه الله - وبين المواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية، ويرسخ نموذج الحكومة الإلكترونية بما يحقق الهدف التنموي والحضاري المهم على امتداد الوطن العزيز، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله – من أجل الالتقاء المباشر بالمواطنين والمقيمين، استمراراً لسياسة الباب المفتوح التي ينتهجونها". ونقل سموه للجميع تحيات وشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ومباركته لهذه الخطوة المهمة على نجاح التجربة، متمنياً أن تقدم خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين وتيسير أمورهم وإنهاء معاملاتهم في أسرع وقت، كما أكد أن "هذا الإنجاز يعد من العمل الإبداعي لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية"، شاكراً سموه "فريق العمل الذي قام بمهام تفعيل التقنية وتمنى لهم التوفيق".