أكملت وزارة الصحة الاثنين، 15 نوفمبر 2010، تصعيد (364) حاجا من الحجاج المرضى المنومين في مرافقها الصحية كافة في مناطق الحج إلى صعيد عرفات، لاستكمال مناسك حجهم وتمكينهم من اداء الفريضة. فعبر قافلة طبية عالية التجهيز تضم حافلات وسيارات إسعاف وسيارات مساندة هيأتها وزارة الصحة وزودتها بالأجهزة الطبية ودعمتها بالكوادر الطبية والتمريضية والخدمات المساندة لمرافقة هؤلاء المرضى منذ تحركهم من المستشفيات المنومين بها في مكةالمكرمة ومنى والمدينةالمنورةوجدة وحتى عودتهم من عرفات. وأوضحت وزارة الصحة أن عملية التصعيد التي تابعها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قد أتمت نقل هؤلاء الحجاج المرضى على أربع دفعات بدأت بنقل الحجاج المرضي من المدينةالمنورة والذين بلغ عددهم (33) مريضا ومريضة ثم مستشفيات جدة وعددهم (10) مرضى ثم مرضى مستشفيات مكةالمكرمة التي هيأتها الوزارة لضيوف الرحمن وعددهم (228) مريضا ومريضة وأخيراً (93) مريضا ومريضة من مستشفيات منى (مستشفى منى الطوارئ ومنى الجسر ومنى الشارع الجديد ومنى الوادي). وقد أعرب هؤلاء الحجاج المرضى عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة في المملكة على الرعاية الطبية التي وفرتها لهم مثمنين هذه اللفتة الإنسانية والبادرة الطيبة من مملكة الإنسانية. يُذكر أن وزارة الصحة تحرص كل عام على تمكين ضيوف الرحمن ممن يجبرهم المرض على النوم على الأسرة البيضاء من أداء فريضة الحج بكل الوسائل الممكنة مع توفير أقصى السبل العلاجية لهم، فقد تم تنفيذ هذه الخطة العام الماضي وأكملت حج أكثر من ثلاث مئة حاج.