قال بائعو ذهب، الاثنين 15 نوفمبر 2010، إن موسم الحج انعش الطلب على الحلي الذهبية في السعودية، لكن النشاط مازال ضعيفا نتيجة ارتفاع الاسعار. وقال علي الاسدي وهو بائع ذهب في مكة "الحج هو الموسم الرئيسي وبعد ذلك سيكون النشاط ضعيفا." وأضاف أن العملاء يشترون 80 جراما الى 100 جرام في المتوسط مقارنة مع 200 جرام في مواسم سابقة قبل ارتفاع أسعار الذهب. وبلغ الذهب الفوري 1365.95 دولار للاوقية يوم الاثنين مقارنة مع 35.1366 دولار في اواخر التعاملات بنيويورك يوم الجمعة. ويقارن هذا مع مستوى حوالي 1100 دولار في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي. وقال تجار ان الطلب على الذهب يرتفع حوالي عشرة بالمئة خلال موسم الحج لكن الاسعار المرتفعة ستؤدي لاحجام عن الشراء باقي العام. وقال عبد الله المالكي الذي يبيع الذهب أمام المسجد الحرام "رغم ارتفاع أسعار الذهب كل عام اعتقدنا أن المبيعات ستنخفض لكن هناك زيادة في المبيعات مع تزايد عدد الحجاج وهناك مشتريات جيدة والحمد لله." وتقدر الفنادق عدد الحجاج بما يصل الى ثلاثة ملايين حاج هذا العام وهو رقم كبير قياسا الى العام الماضي عندما تسببت مخاوف انتشار انفلونزا الخنازير في انخفاض عدد الحجاج. لكن المالكي وتجار اخرين قالوا ان كثيرا من الناس يحجمون عن شراء كميات كبيرة. وقال أحد تجار الذهب ويدعى عبد اللطيف "الطلب ضعيف بعض الشيء هذا العام. هناك قدر من النشاط الان أثناء الحج." وقالت واحدة من الحجاج تدعى نجية "قررت شراء بعض الهدايا الصغيرة التي لا تتكلف كثيرا للاطفال خلال موسم الحج." وأضافت أثناء تفاوضها مع البائع على السعر "المرء يحتاج لشراء هدايا ذهبية أثناء الحج." وتباين الطلب على الحلي الذهبية اجمالا في الشرق الاوسط خلال الربع الثاني من العام اذ ارتفع خمسة بالمئة خلال العام في السعودية بينما تراجع 15 بالمئة في الامارات العربية المتحدة وذلك وفق تقرير لمجلس الذهب العالمي. وقال تقرير المجلس ان الطلب على الذهب في السعودية يحركه الاستهلاك الداخلي القوي بينما تراجع الطلب في الامارات نتيجة ارتفاع الاسعار خلال الربع الثاني.