اقترب سعر الفقط من 88 دولارا للبرميل بعد ان لامس أعلى مستوى له في 25 شهرا يوم الخميس، 11 نوفمبر 2010، بعد أن دفع الانتاج الصناعي القوي الطلب الصيني الى مستوى قياسي مرتفع وهبوط مخزونات الوقود بشكل حاد في الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفع الخام الامريكي الخفيف للشحنات تسليم ديسمبر كانون الاول ستة سنتات الى 57 ر87 دولار للبرميل بحلول الساعة 1609 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس في وقت سابق 88.63 دولار مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الاول عام 2008. وزاد خام القياس الاوروبي مزيج برنت ستة سنتات الى 88.90 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى فيما يزيد عن عامين في وقت سابق. ونما الانتاج الصناعي الصيني 13.1 في المئة في أكتوبر عن العام الماضي ليدفع استهلاك النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم الى صعود قياسي عند 8.92 مليون برميل يوميا. وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء هبوط مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة على غير المتوقع الاسبوع الماضي بينما تراجعت مخزونات الوقود متجاوزة التوقعات. وقالت ادارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء ان مخزونات الولاياتالمتحدة من النفط الخام هبطت على غير المتوقع الاسبوع الماضي مع تراجع الواردات وان مخزونات منتجات تكرير النفط هبطت بشدة اكثر مما كان متوقعا على الرغم من زيادة معدلات تشغيل المصافي. وقالت الادارة في تقريرها الاسبوعي ان مخزونات الخام التجارية انخفضت 3.27 مليون برميل الى 364.9 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بينما هبطت الواردات 489 الف برميل يوميا الى 8.06 مليون ب-ي. وكان محللون تنبأوا في استطلاع لرويترز ان مخزونات الخام ارتفعت 1.4 مليون برميل يوميا.