وضعت السيدة الأمريكية الأولى غطاء للرأس خلال زيارة لمسجد في إندونيسيا, الأربعاء 10 نوفمبر 2010, وهو ليس لزاما على غير المسلمين، لكنه مؤشر إلى جهود أوباما لإظهار الاحترام للعالم الإسلامي. وتجوَّلت السيدة الأولى التي ارتدت غطاء للرأس عليه نقوش وبدلة فستقية اللون، في مسجد الاستقلال، أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا، أثناء زيارة قصيرة لإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. وكان من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما مزارا دينيا مهما خلال جولته في آسيا، وهو المعبد الذهبي في الهند، وهو معبد للسيخ، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن الزيارة ألغيت بعد أن أحجم مساعدوه عن الفكرة لأن الرئيس سيضطر إلى ارتداء عمامة خلال تواجده في المعبد. ورغم أن أوباما مسيحي، لكن بعض الأمريكيين قالوا إنه مسلم، وذكرت التقارير أن مساعديه خشوا من أن تذكي صورته وهو يرتدي العمامة هذه الشائعات. وأشار أوباما الذي يستغل زيارته لإندونيسيا كمنبر للتواصل مع العالم الإسلامي على نطاق أوسع من خلال الإشادة بالتعددية في إندونيسيا في كلمة ألقاها الأربعاء 10 نوفمبر، إلى أن الكاتدرائية الكاثوليكية تقع في الجهة المقابلة للمسجد. وخلع أوباما وزوجته حذاءيهما وهما يجتازان ساحة المسجد الواسعة، وقال الرئيس للصحفيين: إن مرتادي الكنيسة يستخدمون مرآب المسجد خلال أعياد الميلاد، وأضاف أن هذا "مثال على نوعية التعاون" بين الأديان الموجودة في إندونيسيا.