في اعتراف علني نادر، أبلغ وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، شبكة ( سي ان ان ) بأن بلاده تستخدم طائرات أمريكية دون طيار في حربها ضد تنظيم القاعدة. وقال القربي في تصريحات بثتها السبكة فجر الاثنين 8 نوفمبر 2010 : "تجري الغارات (باستخدام الطائرات دون طيار) من جانب سلاح الجو اليمني، لكن هناك معلومات استخبارية يتم تبادلها مع الأمريكيين حول مواقع الإرهابيين." ولا يعرف عن الجيش الأمريكي أنه يسمح لدول أخرى باستخدام طائرات دون طيار تتبع له، ورغم ذلك، رفض القربي تأكيد دور الأمريكيين في الغارات، وفيما إذا كانوا هم من يديرون الطائرات دون طيار في بلاده، أم لا. وإذا كان سلاح الجو اليمني هو من يدير عمل تلك الطائرات كما يؤكد القربي، فإن ذلك يعد تنازلا نادرا من قبل القوات الأمريكية. وقال القربي إن الحكومة اليمنية أوقفت الغارات الجوية في ديسمبر الماضي، بسبب احتمال "الأضرار الجانبية،" لكنه أضاف انه لا يستطيع تأكيد غياب الضربات في الشهر الماضي. وكان تقرير نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأحد 7 نوفمبر نقل عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن "الولاياتالمتحدة نشرت طائرات دون طيار في اليمن، ولكن لم توجه بعد ضربات لأي أهداف بسبب ضعف المعلومات الاستخبارية حول أماكن تواجد المسلحين." وأكد القربي أن الطائرات الأمريكية دون طيار تستخدم حاليا في "عمليات المراقبة،" باليمن. وقد اكتسبت الحرب ضد تنظيم القاعدة في اليمن، مزيدا من الاهتمام الدولي، بعد أن اكتشفت قنبلة على متن طائرة شحن، ضمن مخطط يستهدف المصالح الغربية، الأسبوع الماضي. وأعلن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب،" مسؤوليته عن وضع قنابل داخل الطرود، التي يقول مسؤولون أمريكيون وبريطانيون إنها كانت تهدف إلى الانفجار في الجو.