نفت مصادر أمنية مصرية , الخميس 4 نوفمبر 2010 , ما رددته وسائل اعلامية نقلا عن مصادر اسرائيلية حول تهريب السلاح القادم من اليمن الى الفلسطينيين فى قطاع غزة وخاصة حركة حماس عبر معبر رفح. وشددت على أن " حدود مصر سواء مع اسرائيل أو مع عزة مؤمنة تماما" , مشيرة الى أنه يتم احباط الكثير من عمليات التهريب والتسلل الى جانب تمشيط الحدود الدولية بصفة مستمرة للكشف عن الأنفاق وتدميرها ". المصادر أكدت عدم معقولية وصول السلاح من اليمن عبر حدود دولية لعدة دول ووصولها الى رفح لتهريبها الى غزة , حيث توجد متابعات أمنية مستمرة على طول الحدود مع غزة واسرائيل. الى ذلك , قال محافظ شمال سيناء انه يتوقع الانتهاء من تشييد 17 قرية بالقرب من مشروعات صناعية جديدة بالمحافظة مع نهاية العام الجاري بهدف دمج البدو الذين اشتبكوا مع السلطات عدة مرات خلال السنوات الاخيرة. وهذه هي المجموعة الاولي من اجمالي 82 قرية تعتزم الدولة تشييدها في شمال ووسط سيناء وهي منطقة قريبة من الحدود مع اسرائيل وتقطنها 12 قبيلة بدوية. وأوضح مراد موافي فى تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء ان المشروع الحكومي سيساعد في اجتذاب القبائل الذين اعتادوا الترحال بعيدا عن التهريب عبر الحدود الحساسة مع اسرائيل وأضاف : "مشروع القرية الرائدة يهدف لتوطين البدو في مناطق نامية بها فرص عمل مستقرة بهدف خلق مجتمعات متكاملة" , منوها الى أن ذلك "سيساعد على القضاء على تهريب البضائع الغذائية والبنزين الى غزة وأيضا القضاء على التهريب عبر الحدود الدولية مع اسرائيل". وقال محافظ شمال سيناء ان القرى تقع بالقرب من منطقة صناعية بها مصنعان للاسمنت وسيبدأ ثالث العمل بنهاية العام. وشيدت القرى القوات المسلحة التي تقوم بتنفيذ عدة أعمال في مصر. ونفي موافي مسألة تهريب السلاح في سيناء وقال : السلاح الموجود بالمنطقة يستخدمه البدو كجزء من الثقافة البدوية ولا يمر عبر الحدود.