كشفت تحقيقات الشرطة البريطانية أن خطب الشيخ أنور العولقي كانت وراء محاولة اغتيال النائب العمالي تيمز . وذكرت صحيفة ( الجارديان) البريطانية الخميس 4 نوفمبر 2010 أن التحقيقات مع روشانارا شودري ،التي تقضي عقوبة السجن لمحاولة اغتيال النائب ، تكشف مدى التأثير الذي يمكن أن يقوم به رجال الدين المتطرفين. ويكشف التقرير عن أن شودري –التي حكم عليها بالسجن مدى الحياة- قالت للشرطة البريطانية إنها أرادت الموت "شهيدة" بعد أن شاهدت أكثر من 100 ساعة من خطب الدينية المصورة "لرجل الدين المتطرف أنور العولقي" والتي وجدتها على الانترنت. وترى الصحيفة أن هذه النصوص تقدم "نظرة فريدة" عن الكيفية التي يمكن أن يقتنع بها "بريطاني صغير السن وعالي التعليم" بمادة على شبكة الانترنت. ونقلت الجارديان عن القاضي الذي حاكم شودري قوله لها "لقد تعمدت أن تقتلي من أجل قضية سياسية". ويضيف التقرير أن شودري اعترفت بأنها حاولت اغتيال النائب العمالي تيمز عقابا له على تأييده للحرب على العراق. وتقول الصحيفة أن رجال المباحث سألوا شودري عن السبب الذي دفعها للاعتقاد فيما أقدمت عليه، فأخبرتهم كيف أنها "عثرت مصادفة" على بعض خطب العولقي على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت. ويشير التقرير إلى أن المقاطع التي اعلنت فيها شودري (21 عاما) عن إعجابها بالعولقي لم يكشف عنها النقاب في المحكمة، بل إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإفصاح عنها على صفحات الجارديان.