دفع الفنان الكويتي أحمد حسين ثمن غروره بتلقيه ضربات موجعة من أهالي الشبان الثلاثة من معجبيه الذين اعتدى عليهم هو وحرّاسه عند إشارة مرورية في منطقة السالمية بالكويت. وعلمت (عناوين) أنه يرقد حاليا في العناية المركزة هو وشقيقه في مستشفى مبارك، وهي نفس المستشفى نفسه المنوم فيه ضحاياه . وتشير التفاصيل الى أن الفنان وشقيقه وأحد أصدقائه توجهوا إلى مستشفى مبارك للاعتذار إلى ذوي الشبان المصابين للتنازل عن القضية المرفوعة بحقه، ولدى وصولهم إلى الغرفة التي يرقد فيها المصابون علم أن والد المصاب موجود بالاستقبال، فعاد الفنان ومَن معه إلى الاستقبال في المستشفى وواجهوا والد الضحية وأقاربه، لكن طريقة تحدث الفنان لم تعجب ذوي المصابين وكانت غير لائقة عندما قال: "ولدكم ما فيه إلا العافية وتنازلوا عن القضية وهذا جزاه"، فاستشاطوا غضبا وانهالوا عليه ضربا ما جعله يتبادل معهم الضرب، ولكنهم أسقطوه أرضا مضرجاً بدمائه هو وشقيقه فيما هرب من الموقع مرافقه الثالث!! وتلقت عمليات الداخلية الكويتية بلاغا عن مشاجرة دامية دارت في مستشفى مبارك، وعليه أرسلت دوريات الأمن العام إلى موقع البلاغ، قاموا بفض المشاجرة والمتجمهرين من المستشفى وطوقوا المستشفى بالكامل بحضور أكثر من 10 دوريات للأمن العام تحسبا لوقوع أي احتكاكات أخرى بين الطرفين، كما قام رجال الأمن بتسجيل قضية في مخفر منطقة الجابرية ومن ثم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها واستدعاء المتهمين بعد خروج المصابين من المستشفى. وما زال الفنان (أحمد حسين) وشقيقه يرقدان في مستشفى مبارك لتلقي العلاج، فيما قام والد أحد الشبان باستخراج تقرير طبي لتسجيل قضية بحقهما في مخفر الجابرية، كما أنه تم وضع حراسة أمنية مشددة على جميع المصابين لعدم تكرار الحادثة.