القاهرة : هالة أمين أكدت العديد من الدراسات والأبحاث الإنسانية التي أجراها العديد من الباحثين في أوروبا والولاياتالمتحدة إن التعليم أفضل بلا اختلاط فقد أثبتت هذه الدراسات أن القدرات العقلية للطالب أو الطالبة تتأثر سلباً في الحجرة الدراسية المختلطة؛ حيث إن بعض هذه الدراسات أظهرت أن الفتيات يقدمن نتائج أفضل في البرامج الأكاديمية في المحيط الأنثوي (المنفصل( وذكرت الباحثة )كارلوس شوستر) خبيرة التربية الألمانية أن توحُّد نوع الجنس في المدارس البنين في مدارس البنين، والبنات في مدارس البنات يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ، أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع. و بدأ الغرب فعلا في منع الاختلاط حيث قامت مدرسة (شنفيلد) الثانوية في مقاطعة (إيسكس) البريطانية بتنظيم فصول تضم طلاباً من جنس واحد، وكانت النتيجة حدوث تحسُّن متواصل في نتائج الاختبارات لدى الجنسين؛ ففي اللغة الإنجليزية ارتفع عدد الطلاب الحاصلين على تقديرات ممتاز وجيد جداً في اختبارات الثانوية العامة بنسبة (26%)، بينما ارتفع عدد الحاصلات على هذه التقديرات بنسبة (22%) وبسبب مثل هذه النتائج لكثير من الدراسات والأبحاث المحكَّمة؛ بدأت الولاياتالمتحدة في تشجيعها لمشروع الفصل بين الجنسين في المدارس العامة من أجل الحصول على نتائج دراسية أفضل