أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم، الجمعة 22 أكتوبر 2010، انسحابه من السباق على استضافة نهائيات كأس العالم 2022 من أجل التركيز على نسخة 2018. وكان انسحاب روسيا من سباق الاستضافة على نسخة 2022 شكلياً فقط بما أن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قرر بأن تقام نسخة 2018 في أوروبا، وبما أن قوانين (فيفا) تنص على عدم إقامة نسختين متتاليتين في قارة واحدة، فإن انسحاب روسيا كان متوقعا على غرار ما فعلته إنجلترا قبل أيام مباشرة بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من السباق على نسخة 2018 والتركيز على نسخة 2022. وانحصرت المنافسة على نسخة 2018 بين دول أوروبية هي فضلا عن إنجلتراوروسيا ترشيحان مشتركان بين بلجيكا وهولندا، وإسبانيا والبرتغال. أما المنافسة على نسخة 2022 فهي منحصرة بين الولاياتالمتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان وقطر. وتجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في زيوريخ في 28 و29 أكتوبر الحالي لمناقشة على الخصوص الإجراءات النهائية للتصويت من أجل اختيار البلدين المضيفين لكأس العالم عامي 2018 و2022 الذي سيتم في الثاني من ديسمبر المقبل.