أكدت الكاتبة الكويتية فجر السعيد أن عدداً من نواب مجلس الأمة الكويتي وجهوا لها 18 تهمة من بينها التحريض على قلب النظام الكويتي، إضافة إلى التشكيك في ولائها لدولة الكويت. وقالت في حديث ل (عناوين) إن هذه الاتهامات مضحكة ولا أساس لها من الصحة، وصادرة عن بعض النواب الذين أغضبهم ما تبثه قناة (سكوب) من برامج ومسلسلات تنتقد بعض الممارسات الخاطئه لهم وكشفهم أمام الكويتيين. وأوضحت تفاصيل الاعتداء على قناه سكوب الذي وقع مساء الأحد الماضي، قائلة: "تدافع أكثر من 250 شخصا إلى مقر القناة مسلحين وأخذوا يحطمون جميع ما تقع عليه أعينهم من مكاتب واستديوهات وكاميرات ما أدى إلى تحطيم القناة وأرشيفها بأكمله, كما أنهم ضربوا من كان يقابلهم من موظفين أو عمال وأخذوا يبحثون عن صاحبة القناة فجر السعيد، ولكنها لم تصب بأذى لأنها لم تكن موجودة". واعتبرت انها تتعرض لتهديد بالقتل بعد رؤيتها مقطع فيديو متداولا يحمل صورتها مقتولة بطريقه نزع رأسها عن جسدها. واتهمت السعيد بعض المتنفذين في وزاره الإعلام بالتواطؤ مع النواب لإبعادها عن الساحة لأن صوتها أصبح يوجعهم ويؤلمهم.. ولكنها أكدت أنها باقية وأن صوتها سيبقى عالياً وسيصل لكل مواطن كويتي لكشف الممارسات الخاطئة. واختتمت حديثها ل (عناوين) قائلة: "أرد عليهم أني سأبقى لن يثنيني اتهامهم وبثقتي بنفسي وبالذي أفعله لن يصيبني شيء إلا ما كتبه الله لي".