قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق: إن زيارة القدس واجب إسلامي، معتبرا أن مسألة التأشيرة الإسرائيلية "لا تهم". وأضاف زقزوق في تصريحات صحفية الإثنين 18 أكتوبر 2010 "أن القدس من المقدسات الإسلامية التي نص عليها القرآن، وإن الخطأ الذي وقع فيه المسلمون هو اختزال القضية في أنها قضية فلسطينية"، وقال: "الرسول عندما أراد أن يعتمر وكانت قريش تفرض سيطرتها على البيت الحرام، فمن كان يستأذن أو يأخذ التأشيرة، فكان من الكفار اللي بينه وبينهم ما صنع الحداد، لكن الرسول أراد أن يؤكد حق المسلمين في البيت الحرام، وكذلك أنا أريد أن أؤكد حق المسلمين في القدس". وانتقد الوزير المصري في تصريحات لصحيفة (الأهرام) القاهرية بعض القنوات الدينية التي اتهمها بمحاولة إثارة الفتن بين الناس من خلال نقد العقائد الأخرى، مضيفا أن هناك أيضا بعض الصحف تناولت الأزمة الأخيرة من باب "عايزين جنازة ويشبعوا فيها لطم". وفيما يتعلق بالتظاهر في المساجد في الفترة الأخيرة، نفى زقزوق أن تكون تلك المظاهرات قد حدثت داخل المساجد، مؤكدا أنها جميعا خارجها وأنه غير مسؤول عما يدور في الشوارع.