ناقشت ندوة " المسرح السعودي .. إلى أين ؟ " التي شارك بها نادي مكة الأدبي الثقافي مساء الجمعة، 1 أكتوبر 2010، ضمن البرنامج الثقافي لسوق عكاظ تحت عنوان " عكاظ .. ملتقى الحياة " مراحل النشأة والتأليف في المسرح السعودي . كما تناولت الندوة التي تحدث فيها الدكتور عبدالله أحمد العطاس وفهد رده الحارثي ومحمد الجفري وأدارها تميم خالد الحكيم دور المؤسسات الثقافية ومشاركتها الخارجية ودعمها للحركة المسرحية ، وقلة المتخصصين في المسرح. و قسم الدكتور العطاس نشأة المسرح السعودي إلى قسمين الأول منهما النشأة والتأليف ، والآخر العمل المسرحي لافتاً النظر إلى أن بداية نشأة المسرح السعودي كانت على يد الأديب أحمد السباعي رحمه الله بمسرحية " فتح مكة " ثم تعددت بعد ذلك روافد المسرح من خلال الجامعات والمدارس وجمعيات الثقافة والفنون . أما الحارثي فقد أوضح أن النشاط المسرحي في الثمانييات الهجرية كان جيداً نتيجة لاهتمام وزارة التربية والتعليم بالمناشط المسرحية إلى أن أصبح يعرف بالنشاط الثقافي . وأشاد بالدور الذي لعبه المسرح الجامعي بعد تلك المرحلة حيث أسهم في تنشيط الحركة المسرحية منوها في هذا الصدد بالمسرح الجامعي في جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز والملك فهد ومن ثم جمعيات الثقافة والفنون بفروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى الأندية الأدبية . و عدد الجفري جملة من المعوقات التي تعترض تطور المسرح ومن بينها ندرة المتخصصين في هذا المجال وبعض المعوقات الاجتماعية ساردا عددا الحلول للتغلب على هذه المعوقات. كما أقيمت ضمن البرنامج الثقافي أمسية شعرية شارك فيها محيي الدين الفاتح من / السودان / وسعيدة خاطر الفارسي من / عمان / ومهدي حكمي من / السعودية / وأدارها فهد الشريف حيث جاد كل مشارك بعدد من قصائده الشعرية .