ناقشت ندوة «المسرح السعودي .. إلى أين؟» دور المؤسسات الثقافية ومشاركتها الخارجية ودعمها للحركة المسرحية وقلة المتخصصين في المسرح، كما بحثت دور جمعيات الثقافة والفنون في دعم الحركة المسرحية في السعودية. وشارك في الندوة التي أقيمت ضمن الأنشطة الثقافية لسوق عكاظ أمس الأول كل من الدكتور عبدالله أحمد العطاس، فهد ردة الحارثي، ومحمد الجفري، وأدارها تميم الحكيم. وقسم الدكتور العطاس نشأة المسرح السعودي إلى قسمين الأول منهما النشأة والتأليف، والآخر العمل المسرحي، لافتا إلى أن بداية نشأة المسرح السعودي كانت على يد الأديب أحمد السباعي رحمه الله بمسرحية «فتح مكة»، ثم تعددت بعد ذلك روافد المسرح من خلال الجامعات والمدارس وجمعيات الثقافة والفنون. أما الحارثي فقد أوضح أن النشاط المسرحي في الثمانينيات الهجرية كان جيدا نتيجة لاهتمام وزارة التربية والتعليم بالمناشط المسرحية إلى أن أصبح يعرف بالنشاط الثقافي. وأشاد بالدور الذي لعبه المسرح الجامعي بعد تلك المرحلة، حيث أسهم في تنشيط الحركة المسرحية، منوها في هذا الصدد بالمسرح الجامعي في جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز والملك فهد ومن ثم جمعيات الثقافة والفنون بفروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى الأندية الأدبية. وعدد الجفري جملة من المعوقات التي تعترض تطور المسرح ومن بينها ندرة المتخصصين في هذا المجال وبعض المعوقات الاجتماعية ساردا عددا من الحلول للتغلب على هذه المعوقات.