ساهم انتظام نحو 260 ألف طالب وطالبة مع أول يوم من العام الدراسي الجديد، الذي بدأ (اليوم) السبت 25 سبتمبر 2010، في إضافة معاناة جديدة لشوارع جدة، التي تعاني من اختناقات مرورية، بسبب إقامة العديد من المشاريع المتزامنة في وقت واحد. وكان نزول هذا العدد الكبير من الطلاب الى الشوارع في طريقهم الى مدارسهم، ثم العودة منها، أصاب شوارع جدة بالزحام والتكدسات المرورية في الاشارات والميادين، وبخاصة ان تلك الشوارع تعاني من زحام خلفته المشروعات المرورية من انفاق وجسور التي تنفذ حاليا وبدأ العمل فيها منذ فترة، ما تسبب في متاعب مرورية لاصحاب السيارات وسائقي الحافلات. وبلغت المعاناة المرورية في اليوم الاول للمدراس ذروتها في الساعة الواحدة ظهرا اثناء عودة الطلاب الى بيوتهم، حيث اصطفت السيارات في طوابير طويلة امام إشارات المرور تحت درجة حرارة مرتفعة. وكان مرور جدة قد وضع خطة مع بدء الدراسة، من أجل المساهمة في فك الاختناقات المرورية، مهيبا بقائدي المركبات بضرورة النزول مبكرا قبل موعد المدرسة أو العمل بوقت كاف، من أجل المساهمة في منع تلك الاختناقات، مع مطالبته لهم ب "التحلي بالصبر". يذكر أن مدارس جدة حرصت في اليوم الأول من العام الدراسي على توزيع المقررات المدرسية على جميع الطلاب، وأكد مسؤولو التعليم بجدة عدم وجود اي عجز سواء في المدارس او المدرسين، معتبرين ذلك مؤشرات ايجابية في بداية العام.