في تقرير تحت عنوان (تسليح الشرق الأوسط) قالت صحيفة (ناشيونال بوست) الكندية إنه في الوقت الذي يجاهد فيه العالم للعثور على صيغة عقوبات قادرة على تقويض الطموحات النووية الإيرانية، فإن جيران إيران في الشرق الأوسط يسارعون إلى تسليح أنفسهم من أجل حرب محتملة. وأشارت في تقرير نشرته، السبت 25 سبتمبر 2010، إلى صفقة الأسلحة الأمريكية المقررة للسعودية، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار دولار، ونقلت عن مايكل نايتس الزميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قوله: إن القلق إزاء إيران نووية وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وأضاف بقوله: "يبدو أن الصفقة السعودية الجديدة تعكس وجهة النظر السعودية بأنه يجب أن تسلح نفسها بشكل أفضل لمواجهة أي تهديد محتمل من قبل إيران". ونوّهت بحصول دولة الإمارات العربية المتحدة بالفعل على موافقة الكونجرس لشراء أنظمة دفاع صاروخي متطورة لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية متوسطة وقصيرة المدى، وقالت: إن الإمارات من المقرر أن تدفع ما يقرب من 35 إلى 40 مليار دولار إضافية من أجل تعزيز قدراتها العسكرية، ومن ضمن ذلك حصولها على 80 طائرة من طراز (ريفال) المقاتلة من فرنسا، وقالت إن الكويت وسلطنة عمان تقومان أيضا بتدعيم قدراتهما العسكرية بالأسلحة، مشيرة إلى أن تدفق الأسلحة إلى منطقة الخليج يسير على قدم وساق منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.