تحتفل السعودية الخميس 23سبتمبر 2010، الموافق 14 شوال 1431ه بالذكرى ال 80 لتوحيد ها على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-وتتعدد أساليب الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني ، حيث تتنافس العائلات والشباب في الاحتفال على طريقتهم الخاصة،للتعبير عن مشاعرهم تجاه الوطن. ولكن بعض الشباب يرتكبون بعض الحماقات التي تسيئ الى هذه الذكرى الغالية على قلوب أبناء المملكة التقت (عناوين ) بمجموعة من الشباب ورصدت أرائهم في مظاهر الإحتفال بهذا اليوم. وفي البداية أبدى الشاب عبدالرحمن تعجبه تجاه ما يقوم به بعض الشباب من تهريج في الشوارع في اليوم الوطني قائلا : "نحتاج إلى وعي وتثقيف أكثر بكيفية الإحتفال بصورة حضارية باليوم الوطني ، وما ينقصنا هو إهتمام المسؤولين والجهات الحكومية بتنظيم الإحتفال لتلك الفئة من الشباب ،وإيجاد تعاون مثمر بين المواطن والجهات المسؤولة لعمل احتفالات بطرق هادفة". أما حاتم البدراني فيرى بأنه في الفترة الأخيرة أصبح هناك تناقض كبير جداً من حيث الإحتفال والتعبير عن حب الوطن. فالجميع يهيب بالتفاعل والمشاركة في اليوم الوطني ولكن نجد هناك تصرفات غير مقبوله من جانب البعض مثل مسيرات السيارات التي تعرقل حركة المرور. موضحا أنه ضد الفوضى والمفهوم السائد عن اليوم الوطني لدى الشباب للأسف فالكثير منهم يعتقد بأنه يوم وناسه وتخريب ومعاكسات وغيرها. وأشار إلى أنه يجب تنظيم فعاليات معينة تقوم بها وتشرف عليها أمارة كل منطقة ويشارك فيها الشباب بجدية، والاهم أن تكون فعاليات مميزة وليست مملة. ويقول فهد الناصر أنه من المفترض على جميع الشباب أن يسعوا لإظهار الوطن بأحلى حلة، من خلال الاحتفال المنظم، وليس كما يقوم به الشباب من تفحيط وتخريب للممتلكات العامة، وإزعاج للعوائل، بل يكون بالتسلح بأخلاقيات الدين الإسلامي؛فالوطن ليس فرحة يوم واحد حب الوطن أكبر من ذلك بكثير. ويتفق أحمد النويصر مع فهد و يشدد على أهمية وجود فعاليات للشباب خلال اليوم الوطني ويقول : يجب على الجهات المختصة أن تنظم حفلات لنا نحن الشباب بدلا من التجمع في الشوارع والأسواق والتفحيط والمعاكسات؛وأن تنظم الشوارع من قبل الأمانة. وأن توضع مهرجانات في الأسواق والحدائق والمدن الترفيهية لمنع التزاحم وكذلك فتح الملاعب لاحتواء الشباب ومنعهم من التجمهر في الأسواق والطرقات. أما عبير القاسم فتقترح أن تقدم الحكومة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه مكرمة ملكية للشعب حتى تكتمل فرحتنا بهذا اليوم. وتقترح أمل العبيد أن يكون هناك احتفالات في الساحات حتى يتمكن الجميع من مشاهدتها، الكبير والصغير معا؛وأن يخصص مهرجان كالبازار لبيع المأكولات والملابس القديمة وغيرها من الأشياء التي كان أجدادنا يستخدمونها في القدم.