بدأت الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الفلسطينية الاسرائيلية الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 في شرم الشيخ باجتماع الرئيس المصري حسني مبارك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعقبه اجتماعان آخران لمبارك مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو . ومن المقرر أن تنضم كلينتون لمحادثات ثنائية بين عباس ونتانياهو في وقت لاحق .وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد أعلنت مساء الاثنين 13 سبتمبر ان على إسرائيل والفلسطينيين أن يحلا النزاع بشأن انتهاء مدة الحظر الاسرائيلي على البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي يهدد بنسف المفاوضات المباشرة بين الجانبين. واضافت كلينتون ان على الجانبين أن يعملا بجد من اجل نجاح المفاوضات مكررة الدعوة الامريكية إلى تمديد الحظر على البناء الاستيطاني. كما سعت الوزيرة الأمريكية أيضا إلى التصدي للتشاؤم الشديد من أن تحقق أول مفاوضات مباشرة بعد 20 شهرا من التوقف النجاح بالنظر إلي الانقسامات السياسية في إسرائيل وبين الفلسطينيين. وقالت كلينتون "بالنسبة لي هذا خيار بسيط.. لا مفاوضات. لا أمن. لا دولة... ليس هناك أي أمل في النجاح في غياب المفاوضات المباشرة". ومن المقرر أن تلتقي كلينتون بشكل منفصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس في شرم الشيخ قبل عقد اجتماع ثلاثي بينهم. كما من المقرر أن تجري اجتماعا ثلاثيا اخر في القدسالمحتلة الاربعاء 15 سبتمبر