القاهرة : هالة أمين الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية ومن شأن السكن و المودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار لكن مع فقدان الوعي وارتفاع نسبه الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملا منشودا إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الأسرة وتقتحم عليها ذلك الهدوء . ويؤكد خبراء الاتيكيت أن حل المشكلة التي تواجه الزوجين يبدأ من مجرد الشعور بها ادراكها والوعي بها ثم البحث في هدوء عن أسبابها يعتبر نصف الحل كما انه لابد من المصارحة بين الزوجين فهي أساس الثقة والثقة هي أيضا أساس الأسرة.فإذا تمت معرفه الأسباب ومراجعه الحقوق والواجبات في حوار هادئ أمكن حل المشكلة وتجاوزها وليحذر الزوجان من حب الإدانة بحيث يسعى كل واحد منهما إلى إدانة الآخر فتزداد المشكلة. ولخص خبراء الاتيكيت الخطوات التي تساعد على حل أي مشكلة بين الزوجين فيما يلي: -الشعور بالمشكلة -البحث بهدوء عن أسباب المشكلة -المصارحة بين الزوجين -الثقة المتبادلة بين الزوجين -عدم إدانة احد الزوجين للأخر.