دعت إدارة أبواب المسجد الحرام، الأربعاء 25 أغسطس 2010، زوّاره من المصلين والمعتمرين، إلى التعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة المسجد الحرام وقدسيته وعدم إدخال الحقائب والعفوش ونحوها. وحثت الإدارة الزوار والمعتمرين على "الاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، ومراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما يسببه من اختناقات، كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسبّبه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام". وذكرت أن أبواب المسجد الحرام يصل عددها إلى 176 بابا تؤدي كلها إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، يقف عليها أكثر من 695 موظفا رسميا وموسميا لخدمة زوار بيت الله الحرام، وتفتح جميع الأبواب خلال شهر رمضان المبارك، ويعمل على الأبواب المخصصة للنساء 120 مراقبة. وزوِّدت أبواب المسجد الحرام بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين، وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. ويقول مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام طلال بن صالح الثقفي: "إن عدد السلالم الكهربائية يصل إلى 11 سلما خصص لها 34 بابا تؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج". وللتيسير على المعتمرين والزائرين للحرم الشريف، خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 20 بابا لهم، وهي: باب الملك عبد العزيز، وباب أجياد الجديد، وباب حنين، وباب الصفا، ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد سلم المروة، وباب المروة، ومصاعد سلم مراد، ومصاعد سلم القرارة، وباب القرارة، وباب الفتح (مزلقان)، وباب المدينة، وجسر المدينة، وجسر الندوة، وباب العمرة، وباب 64، وباب 74، وباب 84، وباب 94. وللقائم على باب الحرم مهام متعددة ومهمة، منها: حفظ الأمن وسلامة المعتمرين والزائرين، والمحافظة على نظافة الحرم بعدم اصطحاب المأكولات والمشروبات إلا ما سمح منها للمحافظة على قدسية المسجد الحرام، إضافة إلى مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيثُ يُمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر في حركة السير داخل المسجد الحرام.