حذر مسؤولون عن إدارة الإطفاء فى مدينة جينسيفيل بولاية فلوريدا الأمريكية , الخميس 19 أغسطس 2010 , كنيسة محلية من مغبة المضي قدما في نيتها إحراق المصحف الشريف خلال إحياء ذكرى أحداث الحادى عشر من سبتمبر. ونقلت شبكة (سي بى اس) الإخبارية الأمريكية عن جين برنس , النائبة المؤقتة لرئيس ادارة الاطفاء فى المدينة , قولها : " ان احراق الكتب بشكل علنى محظور طبقا لقانون مكافحة الحرائق فى المدينة".وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. كان القس تيري جونز , المشرف على كنيسة (دوف التبشرية) , قد دعا إلى تنظيم حملة "لحرق القرآن" في الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن، ووجه انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلا إنه ليس دينا سماويا، وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار". لكن برنس حذرت القائمين على إدارة شؤون الكنيسة من مغبة الاقدام على إحراق نسخ القرآن على الملأ، وأكدت أن الكنيسة سوف تتعرض لغرامات مالية فى حالة القيام بذلك. وتصر الكنيسة على المضي قدما في خطتها التي أثار الإعلان عنها ردود فعل ساخطة في العالم الإسلامي، وقالت الكنيسة فى رسالة عبر الانترنت :" فلتنكر سلطات المدينة (جينسيفيل) إصدار ترخيص بإحراق نسخ القرآن، لكننا ماضون قدما فى خطتنا بحرقه على الملأ". واحتلت الكنيسة المذكورة عناوين الصحف ووسائل الاعلام العام الماضى عندما وزعت قمصانا مكتوب عليها " الإسلام هو الشيطان ".