كثفت شرطة منطقة الرياض من جهودها، وبخاصة بعد بدء تطبيق خطتها التشغيلية في أول شهر رمضان الفضيل وما يشهده من تغيير في البرامج اليومية للمواطن والمقيم بحكم الصيام في النهار، والصلاة والقيام والتهجد في المساء. ويلاحظ في رمضان كثرة التسوق والتبضع من الأسواق والمجمعات التجارية، وخلو المنازل من ساكنيها خصوصاً في الفترة من بعد صلاة التراويح إلى ما يقارب صلاة الفجر، وكذا خلو الأسواق والمجمعات التجارية من أصحابها، في الفترة من بعد صلاة الفجر وحتى ما يقارب وقت الظهيرة، ما يستلزم كثافة في الدوريات الأمنية لمنع السرقات وما شابهها، الأمر الذي يتطلب معه إعداد خطة تشغيلية للإدارات والأقسام والشعب المرتبطة بشرطة منطقة الرياض، بما يتواكب مع التغيير الذي يشهده شهر رمضان المبارك، وبما يحقق أفضل النتائج المتوخاة، وهو ما تم بالفعل، إذ تم إعادة جدولة الأعمال اليومية وتوزيع أوقات العمل للفرق الميدانية التابعة لكل من الدوريات الأمنية والبحث والتحري والمهمات والواجبات الخاصة. وتتلخص مهام تلك الفرق في رصد المواقع والأماكن التي يمكن أن تكثر فيها الجريمة، وذلك بناءً على الدراسات الأمنية التي أثبتتها الوقوعات والقضايا والبلاغات السابقة، والتي باشرتها مراكز الشرطة وغرف عمليات تلقى البلاغات المخلتفة، وأعد لذلك خطة ميدانية تكفل التشغيل بكفاءة وقدرة عالية حفظاً على النظام.