ألقت الشرطة المصرية بمحافظة الفيوم ، الخميس 12 أغسطس 2010 ، القبض على عاطل ادعى أنه (المهدي المنتظر) وأن لديه القدرة على تسخير الجن لقضاء حوائج الناس. وكانت الشرطة المصرية في الفيوم، تلقت معلومات تفيد بقيام عاطل يدعى رمضان عبد التواب (34 عاما) - من قرية الصبيحى مركز يوسف الصديق - بادعاء أنه (المهدي المنتظر) وأنه يمتلك القدرة علي تسخير الجن وحل مشاكل الناس والقيام بأعمال سحر وشعوذة مقابل أجر رمزي وهدايا عينية. وبعد التأكد من صحة المعلومات واتخاذ الإجراءات القانونية داهمت قوة من الشرطة منزل المتهم، وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وضبطت مجموعة من الكتب والأحجبة والأوراق الخاصة بأعمال السحر، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. يذكر ان الشاب حاصل علي دبلوم تجارة وادعى انه تعرف علي المسيخ الدجال، وان لديه جيشا من الملائكة ويعلم الكثير والكثير من الحقائق الخافية ، ويقول انه واسرته من ذرية الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - وان جدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن علي. وقد عمل المتهم فلاحا وفجأة توقف عن العمل وشعر بضيق وتعب منذ سنتين ويقول انه في ذلك الوقت رأي رؤية ان ابواب السماء تفتح له ورأى نجوما وشموسا، وبعدما استيقظ وجد ملاكاً يحدثه بأنه الشيخ "محمود" وانه جاء ليعاونه على محاربة الفساد في الدنيا. ويقول الشاب: "انه بشرني بأنني المهدي المنتظر وان الفساد سينتهي من الدنيا وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشف لي عن حقيقة المسيخ الدجال وهو عمي، وأخبرني انه من نسل فرعون وانه ليس عمي وليس من ذرية الحسن". وعن صحة انه المهدي المنتظر استشهد بخطبة لاحد الدعاة تنطبق عليه حول علامات الساعة وصفات المهدي المنتظر، مؤكدا ان هذه الصفات تنطبق عليه. يذكر ان رمضان (أو الملقب بمحمود) هو الأخ الأكبر بين اشقائه الثمانية فأسرته مكونة من الأب والأم و5 بنات و4 ذكور السمة الغالبة عليهم جميعا عندما تجلس معهم، هي اهتزاز يدهم اليمنى باستمرار دون انقطاع، ولم يتزوج أي منهم. واشار إلى أن هذا بفعل الجان الذي يسلطه عليهم المسيخ الدجال ليؤذيهم، ولا تتكاثر ذريتهم كما اكد ان منزله هو أفضل مكان في العالم يمكن ان تستريح فيه النفس البشرية، وان تحته كنزا يكفي الدنيا كلها ويفيض ولكن لم يأت وقت فتحه، رمضان لم يخف جهله قائلا "أنا أمي ولا أحفظ شيئا من القرآن".