تفاجأت سيدة مصرية بقرار سلطات مطار ابوظبي لدى قدومها مع اولادها لزيارة اختها، بتوقيفها بداعي انها مطلوبة لعدم وفائها ب 95 ألف درهم لشركة (اتصالات) منذ 20 سنة، لتبيت ليلتين بعد ترحيلها لدبي، ومن ثم الإفراج عنها بعد قرار المحكمة ببراءتها. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة 30 يوليو 2010، أن قصة السيدة المصرية وتدعى شاهناز محمد امين، بدأت حين وصلت لزيارة شقيقتها المريضة المقيمة في أبوظبي، وفوجئت عند وصولها إلى المطار بأن اسمها مدرج ضمن قائمة المطلوبين، ولم يتمكن موظفو الجوازات من الإفراج عنها، نظرا لتشابه اسمها الثلاثي وتطابق بيانات جواز سفرها مع جواز المتهمة المطلوبة على ذمة قضية رفعتها شركة «اتصالات»، ضد امرأة ترتّبت عليها التزامات مالية ب95 ألف درهم في عام 1990. وتم اقتيادها إلى مركز شرطة خليفة في أبوظبي، في حين حضرت شقيقتها لتصطحب الأطفال إلى منزلها، وتم ترحيلها الى دبي في اليوم التالي للمثول أمام المحكمة. وحصلت الزائرة، التي كانت زارت الامارات عدة مرات في السابق دون ان يتم توقيفها، وبعد ان باتت في السجن بانتظار المحاكمة، على قرار من محكمة دبي يفيد ببراءتها من القضية، بعد بياتها في السجن ووقوعها ضحية تشابه أسماء وتطابق غريب في رقم جوازات السفر مع المطلوبة.