ارتفع عدد قتلى تحطم قطار، الذي اصطدم بقطار متوقف في شرقي الهند صباح الاثنين 19 يوليو 2010، إلى أكثر من 55 قتيلاً وما يزيد على 100 جريح. وافادت وكالات الانباء أن عمال الإغاثة والإنقاذ يحاولون سحب الركاب العالقين في السيارات التي اصطدم بها القطار. وتخشى السلطات الهندية أن يكون هناك ثلاثة من الركاب العالقين تحت الحطام، وفقاً لما ذكره قائد شرطة مقاطعة بيربهوم في ولاية شرقي البنغال، هومايون كبير. وبحسب الناطق باسم شركة السكك الحديدية، أنيل ساكسينا، فقد وقعت الحادثة عندما اصطدم القطار بمؤخرة قطار متوقف في الساعة الثانية فجر الاثنين عند محطة قطارات "سانثيا"، ودمر ثلاث حافلات للركاب كانت تقف عند المحطة. يشار إلى أن السكك الحديدية في الهند تعاني من ضعف إجراءات السلامة، إذ سجلت السنة 2009/2010 وقوع ما لا يقل عن 100 حادث، بحسب إحصائيات السكك الحديدية نفسها، في حين سجلت السنة السابقة، أي 2008/2009 وقوع 115 حادثة، وتم توجيه اللوم لنحو 80 شخصاً من كادر الشركة وتحميلهم مسؤولية الحوادث. وكان شهر مايو الماضي قد شهد حادثة تصادم مفتعلة في الولاية نفسها نجم عنها العديد من القتلى والمصابين. فقد وقعت حادثة التصادم بين قطارين، احدهما للركاب والآخر لنقل البضائع، في ولاية "غرب البنغال"، وأسفر عن مقتل 98 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى أكثر من 115 جريحاً آخرين، وسط اتهامات للثوار الماويين بالوقوف وراء الحادث. وقدم المسؤولون في الحكومة الهندية روايات متباينة حول أسباب الحادث، حيث قالت وزارة السكك الحديدية إن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة على الخط الحديدي، بينما قالت وزارة الداخلية إنه نجم عن "عمل تخريبي".