شكك عالم دين مسيحي يدعى جونار صمويلسون فى الاعتقاد السائد لدى المسيحيين بأن السَّيد عيسى المسيح عليه السلام مات مصلوبًا، قائلاً إنَّه لا يوجد دليل بأن الرومان كانوا يصلبون المساجين قبل 2000 عام، وأكد أن مسألة صلب المسيح على الرغم من ذكرها في الأناجيل الأربعة إلا أنه لا يوجد دليل تاريخي يثبت صحتها. وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية التي نقلت تأكيدات العالم صمويلسون بالقول أنه أضاف من خلال أطروحته المكونة من 400 صفحة، أنَّ أسطورة إعدام يسوع المسيح تستند إلى تقاليد الكنيسة المسيحيَّة وإلى صور الرسَّامين أكثر منها إلى النصوص القديمة، مشيراً إلى أنَّ الإنجيل قد أسيء تفسيره، إذ ليست هناك أسانيد صريحة على استخدام المسامير أو الصَّلب، بل إن المسيح كان يحمل عمودًا خشبيًّا في طريقه إلى الجُلْجُلة، وهو الموضع الذي يدعى صُلِب فيه. يذكر أن نص القرآن الكريم ذكر في سياق قصة المسيح عليه السلام عدم قتله أو صلبه.