يبدو أن سائقي سيارات الأجرة في الرياض أصبحوا مستهدفين من لصوص اعتمدوا على وجود حصيلة العمل اليومي لقائدي تلك السيارات، ما أصابهم بالطمع في غنيمة مضمونة، إضافة إلى مآرب أخرى يُحققونها باستخدامهم السيارات المسروقة في ارتكاب جرائم بها. وفي حلقة جديدة من مسلسل سرقة سيارات الأجرة خلال الشهر الحالي، تمكّنت شرطة الرياض، الإثنين 28 يونيو 2010، من الإيقاع بأحد سارقي سيارات الأجرة. وكان مركز شرطة الحمراء وغرناطة قد تلقى بلاغا من أحد الوافدين، الذي يعمل سائق أجرة عامة، يفيد فيه بتعرّضه لسرقة سيارته وجواله بالقوة تحت تهديد السلاح. كما ورد في وقت لاحق من اليوم نفسه لمركز شرطة منفوحة، بلاغ حول تعرض أحد الوافدين الآسيويين للطعن وسلب محفظته وبداخلها مبلغ من المال ووثائقه الرسمية، والغريب أن الحادثة وقعت على نفس السيارة المبلّغ عن سرقتها لدى مركز شرطة الحمراء وغرناطة. وقامت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض، باتخاذ جملة من الإجراءات البحثية، واستطاعت التعرف إلى هوية الجاني والقبض عليه. ولا تزال التحقيقات جارية معه للكشف عن مزيد من الحقائق والجرائم التي قام بارتكابها، وسيحال إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.