أكد زعماء مجموعة العشرين المشكلة من أكبر 20 اقتصادا في العالم أن الأولوية القصوى لديهم هي حماية وتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك في ختام القمة التي عقدت في كندا بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا الااثنين 28 يونيو 2010 في تصريحات لوسائل الاعلام العالمية ان المجموعة أكدت اتفاقها على قيام الدول الأغنى بتخفيض العجز الحكومي خلال ثلاثة أعوام. وأضاف هاربر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر الذي عقد السبت والأحد إنه رغم التخفيضات إلا أن إجراءات تحفيز الاقتصادات تظل ضرورية لاستدامة النمو. وحول الضريبة على البنوك قال هاربر إن ذلك أمر متروك لكل دولة لتقرر بشأن ذلك ما تريد. وركزت أعمال القمة التي عقدت في مدينة تورونتو على استراتيجيات دعم انتعاش الاقتصاد العالمي. يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر القمة من تقليص ميزانيات دولها بشكل سريع وكبير، خوفا من الإضرار بالاقتصاد العالمي كما قال. إلا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إن المجموعة تتجه نحو الاتفاق على تنسيق التخفيض في الإنفاق حتى عام 2013. ويعكس تحذير أوباما وتصريح ميركل الخلافات بين المشاركين في القمة حول أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الخروج من حالة الركود التي المت بها نتيجة للأزمة المالية العالمية. فتصريح ميركل يمثل رغبة الدول الأوروبية في خفض الانفاق الحكومي من أجل خفض العجز في ميزانياتها، فيما ترى الولاياتالمتحدة أن هذه الخطوة ستضر بالانتعاش الاقتصادي العالمي.