قال موقع "ياهو نيوز" إن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ستركز على العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونقل الموقع عن محللين قولهم إن الشكوك السعودية حول العقوبات التي قادتها أمريكا على إيران، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وأفغانستان ستكون موضع تركيز مباحثات الملك عبد الله في البيت الأبيض هذا الأسبوع. وأشار التقرير المنشور يوم 27 يونيو إلى أن لقاء أوباما والملك عبد الله، وهو الثالث بينهما، يأتي في الوقت الذي تمت فيه إقالة قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، بينما لا تزال إيران تتخذ موقفا متحديا إزاء برنامجها النووي المثير للجدل. وقال التقرير إنه من المتوقع أن يطلب أوباما من العاهل السعودي المساعدة في مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وتعزيز دعمه لباكستان وأفغانستان في القتال الذي تخوضه الدولتان ضد حركة طالبان. ونقل التقرير عن "توماس ليبمان" خبير الشئون السعودية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي قوله إنه لا توجد خلافات استراتيجية كبيرة بين البلدين، فواشنطن والرياض تعملان عن قرب في محاربة القاعدة والتهديدات الأخرى. وأشار التقرير إلى القلق السعودي من أن التزام أوباما بالتوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أصابه الفتور نتيجة المقاومة الإسرائيلية.