تنطلق , اليوم الثلاثاء 1 يونيو 2010 , فعاليات اللقاء الحواري الفكري حول الخطاب الثقافي السعودي ، والذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فى الرياض تحت عنوان (الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي). و سيناقش نحو 70 من المفكرين والعلماء والمثقفين السعوديين على مدى يومين عددا من القضايا والموضوعات الثقافية التي تمس المشهد الثقافي في المملكة بشكل مباشر. وأوضح فيصل بن معمر , الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، أن اللقاء سيبدأ أعماله مساء الثلاثاء ، بكلمة وجلسة افتتاحية. ونوه بأن اللقاء خصص جلستين لليوم الأول من جلسات اللقاء، وستتناول الجلسة الأولى موضوع خصوصية المجتمع السعودي، من حيث وجودها أساسا، وطبيعتها، ومقتضياتها، وما تتطلبه مصلحة الوطن في شأنها , فيما ستتناول الجلسة الثانية المواطنة في الخطاب الثقافي السعودي، بمفهومها الشامل، ومدى تمثيلها في المجتمع، والتخوفات التي تثار بشأنها. وأكد بن معمر أن المركز حرص على إيجاد مناخ حوار فكري في هذا اللقاء يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة، للوصول إلى رؤية مشتركة بين جميع تلك الأطياف. وأضاف :"أن للمركز تجارب ناجحة في هذا المجال، وكانت محل إعجاب وتقدير من المثقفين والمثقفات، حيث استطاع خلال شهر محرم الماضي عقد لقاء حول (الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية ) بمحافظة الأحساء، والتي شارك فيها نخبة من المثقفين والمثقفات السعوديين بآرائهم وأفكارهم البناءة. وجدد بن معمر التأكيد أن المركز سيبقى المظلة التي تجتمع تحتها جميع الأطياف الفكرية والثقافية، لمناقشة القضايا الوطنية التي تهم جميع تلك الأطياف، للوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع. يشار إلى أن اللقاء سيناقش يوم غد الأربعاء من خلال الجلسة الثالثة والرابعة موضوعات حول العولمة والمجتمع في الخطاب الثقافي السعودي) ، وكيف يتفاعل المجتمع السعودي مع العولمة، والتحديات التي يشهدها المجتمع في هذا المجال، وكذلك موضوع مستقبل الخطاب الثقافي السعودي، وقضايا الخصوصية , والمواطنة , والعولمة، وما الذي ينبغي أن يتجه إليه الخطاب الثقافي السعودي في القضايا الثلاث السابقة، مستشرفاً مستقبل المجتمع في لتك المجالات.