تستضيف حلقة الثلاثاء 25 مايو 2010من برنامج (سوالفنا حلوة) على قناة دبي، إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، الممثلة المصرية شيرين للحديث عن مشوارها مع السينما والتلفزيون وأشهر أعمالها الفنية مثل مسرحية (المتزوجون) وفيلم (بخيت وعديلة)، كما أعطت رأيها في تجربة الممثلين السوريين في مصر، مشيرة إلى آخر أعمالها (كنت صديقا لديّان) الذي سيصوّر في سوريا مع الممثل السوري تيّم حسن، كذلك عديد من المسلسلات والأعمال التي ستعرض في شهر رمضان المبارك. وتعرض الحلقة الجديدة من البرنامج، الذي تقدمه مريم أمين مع فريق البرنامج: مروان عبد الله صالح وشكران مرتجى وبشار غزاوي وريتا خوري وإلهام وجدي ومياسة أبو السعود، موضوعات متنوعة. وسيكون الموضوع الأول حول (الباعة الجائلين) حيث افتتحت شكران هذا الموضوع بمشهد تمثيلي يعكس حال كثير من الشوارع المزدحمة بهؤلاء الباعة، لكن هل اختلف دور البائع الجائل بين اليوم والأمس؟ وهل كان يلبّي حاجات الناس في السابق؟ ولماذا يرفض أغلبية الباعة عروض العمل الحقيقية؟ ومن يحمي المستهلك من الغشّ؟ وغيرها من الأسئلة التي طرحها فريق (سوالفنا). وأشارت شكران إلى أن بعض هؤلاء الباعة يمثّل تراث البلد ببيعه لأمور قلّ وجودها، لكنها أبدت انزعاجها من البائع الذي يبدأ حديثه كبائع وينهيه كشحاذ، فيما تحدّثت إلهام عن وجود نوع جديد من الباعة في مصر وهم الصينيّون الى جانب أهل البلد، فيما لم ينكر بشار أن بعض الباعة يقومون ببيع بعض السلع الحقيقية، في حين يحمل البعض مجموعة من الأغراض ذات النوعية السيئة. أما في السعودية فقالت ميّاسة إنه تمّ ايجاد أماكن خاصة لهؤلاء الباعة الذين يحملون ترخيصاً رسمياً، في الوقت الذي خصصت الإمارات أماكن معيّنة للباعة، فيما رأت ريتا أن البائع الجائل جزءا من سحر المدينة وللناس وحدهم الخيار في الشراء أو الرفض. ويتناول الموضوع الثاني في هذه الحلقة (الحصالة)، حيث اعتبر الأخصائي النفسي د. حسين رضا المسيح أن مسألة المال هي من المهارات الحياتية الواجب تعليمها للطفل، إضافة إلى تعليمه ثلاث أمور أساسية هي كيفية الصرف والتوفير والعطاء، بينما رأت شكران أن الحصّالة تعلّم الطفل الأخذ والعطاء، في حين فضّلت إلهام عدم ربط الأفعال الجيّدة للطفل بالمادة انما بأمور معنوية، أما مروان فيمتلك حصّالة منذ صغره، لكنه اعترف أنه كان يسرق نفسه وأن أول لعبة امتلكها كانت من توفيره، بعكس بشار الذي لم يتعامل مع الحصّالة الاّ بعد زواجه معترفاً أنه شعر بالفرق واستطاع الإستفادة منها في كثير من الأمور المفيدة.. فيما قالت ريتا إن القدماء الإغريق كانوا يصنعونها بنوع من الفخار لتتحول في القرن التاسع عشر إلى لعبة اقتصادية تهدف الى تعليم الأطفال مبادىء التوفير. يختتم البرنامج آخر فقراته بموضوع (المعالجة بوحول البحر الميت) ، وحديث مطول مع منذر قطارنة حول أهم مميّزات البحر الميت وسبب غناه بالأملاح، حيث تحدث بشار عن تكوين البحر الميت وعن موقعه، في حين ذكرت ريتا الشعور المختلف الذي يشعره السائح في مياه البحر الميت، فيما سألت شكران عن ضمانات المنتجات المستخرجة من البحر الميت وما إذا كانت تخضع للرقابة، فيما استفسرت ميّاسة عن عدد الجلسات التي يحتاجها الإنسان للاستفادة من الفوائد التي يقدّمها البحر الميت، وسألت الهام إذا ما كانت هذه الوحول تخفّف من حالات التوتر، بينما أراد مروان معرفة مدى فاعليتها الإيجابية لدى الرجال. تبث هذه الحلقة على قناة دبي مساء اليوم الساعة 10:30 بتوقيت الإمارات، 9:30 بتوقيت السعودية، والإعادة يوم الجمعة 28 مايو الساعة 00: 4عصراً والسبت 29 مايو الساعة 02:00 بتوقيت الإمارات.