تتنوع مواضيع وأجواء حلقات إعدات الصيف، من برنامج سوالفنا حلوة والذي تقدمه الزميله مريم أمين مع فريق البرنامج: مروان عبد الله صالح وشكران مرتجى وبشار غزاوي وريتا خوري وإلهام وجدي ومياسة أبو السعود، وذلك بحضور ومشاركة الممثلة المصرية شيرين التي أضاف وجودها إلى هذه الحلقة الكثير من الأجواء الجميلة، كما تحدّثت عن مشوارها مع السينما والتلفزيون وأشهر أعمالها الفنية مثل مسرحية (المتزوجون) و فيلم (بخيت وعديلة)، كما أعطت رأيها بتجربة الممثلين السوريين في مصر مشيرة إلى آخر اعمالها (كنت صديقا لديّان) الذي سيصوّر في سوريا مع الممثل السوري تيّم حسن، كذلك العديد من المسلسلات والأعمال التي ستعرض في شهر رمضان المبارك. وتتناول موضوع الحلقة الأول حول (الباعة المتجولون) حيث افتتحت شكران هذا الموضوع بمشهد تمثيلي يعكس حال الكثير من الشوارع المزدحمة بهؤلاء الباعة، لكن هل اختلف دور البائع المتجوّل بين اليوم والأمس، وهل كان يلبّي حاجات الناس في السابق، ولماذا يرفض أغلبية الباعة عروض العمل الحقيقية، ومن يحمي المستهلك من الغشّ وغيرها من الاسئلة التي طرحها فريق سوالفنا، فيما أشارت شكران أن بعض هؤلاء الباعة يمثّل تراث البلد ببيعه لأمور قلّ وجودها، لكنها أبدت انزعاجها من البائع الذي يبدأ حديثه كبائع وينهيه كشحاذ، فيما تحدّثت الهام عن وجود نوع جديد من الباعة في مصر وهم الصينيّون الى جانب أهل البلد، فيما لم ينكر بشار أن بعض الباعة يقومون ببيع بعض السلع الحقيقية، في حين يحمل البعض مجموعة من الأغراض ذات النوعية السيئة، أما في السعودية فقالت ميّاسة إنه تمّ ايجاد أماكن خاصة لهؤلاء الباعة الذين يحملون ترخيصاً رسمياً، في الوقت الذي خصصت الإمارات أماكن معيّنة للباعة، فيما رأت ريتا أن البائع المتجوّل جزء من سحر المدينة وللناس وحدهم الخيار في الشراء أو الرفض. فيما يتناول الموضوع الثاني في هذه الحلقة (الحصالة)، حيث اعتبر الأخصائي النفسي د.حسين رضا المسيح أن مسألة المال هي من المهارات الحياتية الواجب تعليمها للطفل إضافة إلى تعليمه ثلاث أمور أساسية هي كيفية الصرف والتوفير والعطاء، بينما رأت شكران أن الحصّالة تعلّم الطفل مبدأ الأخذ والعطاء، في حين فضّلت الهام عدم ربط الأفعال الجيّدة للطفل بالمادة انما بأمور معنوية، أما مروان فيمتلك حصّالة منذ صغره ولكنه اعترف أنه كان يسرق نفسه وأن أول لعبة امتلكها كانت من توفيره، بعكس بشار الذي لم يتعامل مع الحصّالة الاّ بعد زواجه معترفاً انه شعر بالفرق واستطاع الإستفادة منها في الكثير من الأمور المفيدة، فيما قالت ريتا إن القدماء الإغريق كانوا يصنعونها بنوع من الفخار لتتحول في القرن التاسع عشر إلى لعبة اقتصادية تهدف الى تعليم الأطفال مبادىء التوفير. ومع موضوع (المعالجة بوحول البحر الميت) يختتم البرنامج آخر فقراته وحديث مطول مع منذر قطارنة حول أهم مميّزات البحر الميت وسبب غناه بالأملاح، حيث تحدث بشار عن تكوين البحر الميت وعن موقعه، في حين ذكرت ريتا الشعور المختلف الذي يشعره السائح في مياه البحر الميت، فيما سألت شكران عن ضمانات المنتجات المستخرجة من البحر الميت وما إذا كانت تخضع للرقابة، فيما استفسرت ميّاسة عن عدد الجلسات التي يحتاجها الإنسان للاستفادة من الفوائد التي يقدّمها البحر الميت، وسألت الهام إذا ما كانت هذه الوحول تخفّف من حالات التوتر، بينما أراد مروان معرفة مدى فعاليتها الإيجابية لدى الرجال.