رفضت أسرة من محافظة الدقهلية المصرية، الأحد 23 مايو 2010، استلام جثمان ابنها من قرية البضائع في مطار القاهرة، بعد اكتشاف أن التقرير الطبي المرفق لم يحدّد سبب الوفاة التي حدثت في الجزائر يوم 15 مايو الحالي. وكانت الأسرة قد توجّهت لاستلام جثمان ابنها مصطفى عوض أبو الفتوح بعد وصوله إلى قرية البضائع على الطائرة الجزائرية، وذلك تمهيدا لدفنه في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، التي تبعد 40 كيلو مترا عن القاهرة، وأثناء فحصهم الأوراق المرفقة للجثمان تبين أنها لم تحدد أسباب الوفاة، الأمر الذي ساور شكوكهم حول طبيعة الوفاة. وتوجّه أهل المتوفى إلى شرطة مباحث قرية البضائع وأبلغوهم رفضهم استلام الجثمان وطالبوا بتشريحه، فتم تحرير محضر بالواقعة وتحويله إلى النيابة العامة للتحقيق بعد أخذ أقوالهم واتخاذ القرار المناسب، لمعرفة سبب الوفاة وتسليمه لذويه لدفنه. وكان المتوفى قد غادر مصر قبل 13 عاما للعمل في الأردن، ثم توجه إلى الجزائر 25 أبريل الماضي للعمل هناك.