جدد والد قتيل مدرسة الشرائع مطلق الوذيناني رفضه استلام جثة ابنه القتيل بعد أن أبلغه مركز شرطة الشرائع بأهمية حضوره لاستلام خطاب الدفن واستلام الجثمان من ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة معللا رفضه بأنه لم يتم تبليغه بتشريح جثة ابنه من قبل الطب الشرعي. وقال الوذيناني: إن إبني فهد (القتيل) تعرّض لضربة تحت إحدى أذنيه أردته قتيلا وسط زملائه بمدرسة ابن الحمام المتوسطة، ومنذ ذلك الوقت لم أعرف للراحة طعما ولم أعرف سوى تذكر صورته التي لم تغب عن عيني وانتظرت كثيرا خروج رأي الطب الشرعي الذي بدوره سيحدد أسباب الوفاة، وقد نطق الطبيب الشرعي خلال لقائي به أن فهد تعرض لضربة أسفل أذنه، وقال الطبيب بأنه أبلغ الأجهزة الأمنية بذلك إلا أن ضابط التحقيق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة أمر بضرورة تشريح الجثة دون الرجوع إلينا لأخذ الاستئذان بذلك لأنه من حقنا أن نوافق على تشريح الجثة أو لا نوافق فأنا والده وأنا من يقرر تشريحها في حال صدور أمر ما، ومن المعروف والمسلم به أن من يحدد أمر التشريح ذوو القتيل في حال تبين ان الوفاة غير القتل، أما أن يقوم مركز الشرطة بإصدار أمر التشريح دون علمنا فهذا يجعلني أطالب بالتقرير الطبي الذي يحدد الوفاة وقد رفضت استلام الجثة حتى صدور التقرير. وعن مطالبته بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية أشار الوذيناني الى أن الأمر ما زال مبكرا للمطالبة بلجنة، فنحن ننتظر صدور التقرير الشرعي الذي سيوضح أسباب الوفاة. من جانبه اوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أنه تم تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بدائرة التحقيق في قضايا النفس. وكشف الميمان عن أن نظام الإجراءات الجزائية يتيح لجهات التحقيق اتخاذ أي إجراء من شأنه إظهار الحقيقة ومنها تشريح الجثمان دون الرجوع لأهل الدم. وقال الميمان: إن الشاب المتهم موقوف بسجون أحداث جدة لحين إستكمال بقية التحقيقات .