فوجئ أحد المقيمين وهو ذاهب لاستلام جثمان طفله المتوفى حديثاً باستلام جثة طفل آخرعوضاً عن جثة ابنه. وفي تفاصيل الخبر أنه حدثت وفاتان متقاربتان لطفلين بنغلاديشي ومالي وعند قدوم البنغلاديشي لاستلام جثة طفله من ثلاجة الموتى بمستشفى الملك خالد تم تسليمه جثمان الطفل المالي وبسبب فجيعته لم يتبين ما إذا كان الطفل ابنه أم لا خصوصا أن الطفل ولد قبل وقته (خديج) وتم دفن جثمان الطفل. ولم يتم اكتشاف الأمر إلا حينما قدم الأب المالي ليفاجأ بجثمان طفل غير طفله فرفض استلامه ونفى بشدة أن يكون ابنه وبعد مباحثات تم إبلاغه أن طفله تم تسليمه للأب البنغلاديشي وتم دفنه. ونفى مدير الإعلام الصحي والعلاقات العامة جوهر الرضيان قضية تبادل جثتي الطفلين المتوفين بحفر الباطن في اليومين الماضيين مشيرًا أن هناك خطأ في تسجيلهما بالأوراق الرسمية الصادرة من جناح الأطفال حيث تم تسجيل الطفلين باسم والدة كل منهما ووضعا في العين المخصصة لوفيات الأطفال بثلاجة مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن. وأضاف أن الجثتين تعودان لأب مصري (وليس مالياً) والأخرى لأب بنغلاديشي وأن الأب المصري عند تخليص أوراق الوفاة وتسلم جثمان طفله لدفنه أعترض استلام الجثة بحجة لون البشرة الداكن للمتوفى وتم التدقيق بجثث الأطفال القريبة من وقت الوفاة وتم العثور على ابنه واتضح الخطأ في تسجل الأوراق من قبل الممرضات. وقال الرضيان: أن صحة حفر الباطن سوف تقوم بإجراءات التحقيقات وكشف المتسبب بعملية خلط الأوراق للمتوفين وسيتم اتخاذ العقوبة المناسبة. وأكدت مصادر خاصة أن الحادثة بين أب مالي وبنغلاديشي و أن مدير المستشفى دكتور خضر الظفيري أمر بتحويل جميع المسؤولين عن هذه القضية للتحقيق واتخاذ عقوبات صارمة. أما مدير الشؤون الصحية مطلق الخمعلي فأوضح "أن الإجراء المتخذ في مثل هذه الحالات طالما أن المسألة مسألة خلط في الأوراق فبالتأكيد أن الخطأ للموظف وسيحال للتحقيق وسيعاقب حسب نظام الخدمة المدنية المندرجة تحت مادة معاقبة مخالفة الموظفين للإجراءات الورقية".