طالب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، دول أوروبا وأمريكا، بتوخي العدل في سياساتها والتوقف عن الكيل بمكيالين في قضايا الأمتين العربية والإسلامية. كما طالبهم بحث صنّاع القرار في بلادهم على ضرورة توخي العدل والتحلي بالجدية والمسؤولية والإنصاف وهم يتعاملون مع القضية الفلسطينية، باعتبارها أهم القضايا في عالمنا المعاصر، والسعي نحو وقف معاناة شعب فلسطين المشرّد والمعذب والمظلوم. جاء ذلك في كلمة شيخ الأزهر، السبت 8 مايو 2010، في افتتاح أعمال الملتقى العالمي الخامس لخريجي الأزهر، الذي تنظمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر لمدة 4 أيام تحت عنوان (وسطية إسلامية تواجه الغلو والتطرف من خلال منهج إمام أهل السنة والجماعة الإمام أبو الحسن الأشعري). كما أكد الدكتور الطيب مجددا منهج الأزهر العريق في الحفاظ على الإسلام الصحيح والدفاع عنه، والعمل على نشر العدل والأمن والسلام بين الناس جميعا، ونبذ العنف الذي يروع الآمنين والأبرياء، ورفض ما يقوم به بعض المنتسبين للإسلام من محاولات تفجير طائرات وسيارات وقتل النفوس البريئة، مشيرا إلى اتفاق ذلك المنهج مع فكر الإمام الأشعري رمز الوسطية والاعتدال في الدين الإسلامي.