أفادت أنباء، الجمعة 7 مايو 2010، أن الشرطة في إمارة دبي تلاحق 5 أشخاص آخرين فيما يتعلق بقتل أحد قادة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير. وذكرت تقارير وسائل الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الأشخاص الخمسة سافروا إلى دبي باستخدام جوازات سفر بريطانية وفرنسية وأسترالية، بحسب BBC. وبهذا يرتفع رقم المطلوبين إلى 32 شخصا، على خلفية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، الذي عُثر عليه ميتا في غرفته بفندق في دبي. واتهمت دبي جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال المبحوح. وارتفعت حدة التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وعدد من البلدان في ضوء ما تردد عن استخدام جوازات سفر مزورة من قبل (الموساد). وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ماليباند، قد أبلغ مجلس العموم البريطاني أن التحقيقات التي أجرتها وكالة الجرائم الخطيرة والمنظمة توصلت إلى أدلة قوية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن تزوير 12 جواز سفر بريطانياً، استُخدمت ضمن مخطط اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وقال ماليباند إن التحقيقات التي أجرتها الوكالة لم تعثر على أدلة على أن حملة جوازات السفر الأصليين لهم علاقة بعملية الاغتيال، وإنهم اشخاص أبرياء تم استنساخ جوازات سفرهم بعد أن سلموها للمعاينة من قبل سلطات الهجرة سواء في إسرائيل أو غيرها، مضيفا أن التحقيقات لم تجد أي دليل لتورط أي دولة أخرى عدا إسرائيل. وأشار الوزير البريطاني إلى أن عملية التزوير تمت على يد جهاز استخبارات حكومي، وأن هناك أدلة قوية على أن إسرائيل مسؤولة عن هذه العملية.