باشرت النيابة اليمنية المتخصصة بقضايا الارهاب وأمن الدولة , الخميس 6مايو2010, التحقيق مع أمريكي من أصل صومالي متهم بالإنتماء لتنظيم القاعدة وقتل ضابط وإصابة آخر أثناء محاولته الفرار من المستشفى في مارس الماضي. وأفادت مصادر قضائية يمنية بأن النيابة بدأت التحقيق مع شريف موبايلي بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وقتل ضابط يمني وإصابة آخر, تمهيدا لإحالته إلى المحكمة. وكانت حراسة المستشفى الجمهوري بصنعاء أحبطت في 7 مارس الماضي محاولة المتهم موبايلي للفرار حيث كان يرقد لتلقي العلاج واحتجز على ذمة قضايا إرهابية , وباغت أحد ضباط حراسته وانتزع مسدسه وأطلق النار عليه وعلى جندي آخر كانا مكلفين بحراسته, ما أدى إلى مقتل الضابط وإصابة الجندي وتم القبض عليه. وقال متحدث باسم محطة نووية أمريكية عقب الحادث إن عنصرا مفترضا في القاعدة معتقلا في اليمن كان يعمل في المحطة المذكورة بين عامي 2002 و2008 , وأضاف إن شريف موبايلي عمل بالمحطة التابعة لمجموعة (بي سي اي جي) في ولاية نيوجرسي, حيث كان يقوم بمهمات ثانوية تقوم على نقل قرطاسية والمشاركة في اعمال الصيانة وكان ايضا موظفا في محطات نووية أخرى في المنطقة". على صعيد آخر, قللت وزارة الداخلية اليمنية من أهمية التحذيرات التي أطلقتها السفارة الأمريكية بصنعاء خلال الأيام الماضية لموظفيها بعدم ارتياد أحد الفنادق الكبيرة بصنعاء. وقال مصدر مسؤول بالوزارة , الخميس 6 مايو 2010 : "هذه الإجراءات التي تتخذها أحيانا السفارات روتينية وتكون دوافعها غالباً احترازية فوصول رسالة SMS عبر الهاتف من معتوه يهدد فيها بفعل شيء ويتبين بعد ذلك أنها مزحة ثقيلة او لمجرد الإزعاج ليس إلا قد تؤدي إلى إطلاق مثل تلك التحذيرات من بعض السفارات وليس بناءً على توفر معلومات مؤكدة عن وجود تهديدات حقيقية". وأكد المصدر بأنه لا توجد هناك أي تهديدات ضد أي سفارة والإجراءات الأمنية المتخذة حول المنشآت والمرافق المختلفة ومنها الفنادق مشددة ولا تسمح بأي اختراق وان العناصر التخريبية والإرهابية يهمها بقدر كبير إحداث فرقعات إعلامية مربكة لا أكثر ما يعكس ذلك قدرتها على فعل شيء. وأشار إلى ان "الهدف الذي تسعى إليه تلك العناصر إرباك الأوضاع وأحداث الفزع لدى الآخرين من خلال مثل هذه الزوابع والفرقعات الإعلامية لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وبالاستثمار والسياحة وجهود التنمية". وأهاب المصدر بالجميع الحذر من تحقيق مآرب العناصر الإرهابية.