وردت أنباء ل (عناوين)، الأحد 2 مايو 2010، تفيد بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتجه إلى حل لجنة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية السعودية، التي يترأسها الدكتور صالح القنباز. وتأتي هذه الخطوة إثر أحداث قضية لاعب النصر المحترف المصري حسام غالي، التي أخذت أبعادا أكثر خطورة وكان لها ردود فعل واسعة سواء داخل السعودية أو على الصعيد الإفريقي، خصوصا أن اللاعب كان يشارك أساسيا ضمن منتخب بلاده في بطولة الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا، والتي فاز بها المنتخب المصري. وأشارت مصادر إلى أن السبب كذلك في القرار، عدم العدل في إصدار العقوبات على اللاعبين، فهناك من يتم إيقافه سنة، والبعض يتم إيقافه سنتين. وكانت رعاية الشباب قد وقعت وبناء على موافقة مجلس الوزراء السعودي الاتفاقية الدولية الخاصة بمُحاربة المنشطات في الرياضة حماية للشباب والرياضيين، التي من مهامها إيجاد برنامج وطني فعال لمكافحة المنشطات يغطي جميع الرياضات بموجب لوائح داخلية، تكون مُتمشية مع اللائحة الدولية ومُعتمدة ومُصدقة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (wada). وتعتبر لجنة المنشطات المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ برامج الكشف عن المنشطات وإيجاد اللجان المُساندة والقانونية لتطبيقه، وتفعيل جمع العينات من الرياضيين وإصدار العقوبات بحق المُخالفين لهذه الأنظمة، إضافة إلى أن لديها الصلاحيات القانونية والنظامية بتطبيق جميع مراحل الرقابة على المنشطات داخل المباريات وخارجها وفي أي وقت وبدون سابق علم أو إنذار، وكذلك عقد لجان الاستماع للاعبين المُخالفين وإصدار العقوبات المُتمشية مع الأنظمة الدولية. يذكر أن اللجنة تتكون من: الدكتور صالح القنباز (رئيساً)، وبدر السعيد (أمينا عاما) وعضوية كل من: محمد السحيباني والدكتور ماجد السليمان والدكتور عبد الرحمن القنيطير وممثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الإدارة الهندسية) عضواً، وممثل عن هيئة الدواء والغذاء وممثل عن الشؤون الرياضية بوزارة الدفاع والطيران، وممثل عن الشؤون الرياضية بوزارة الداخلية، وممثل عن الشؤون الرياضية بالحرس الوطني. أما أعضاء اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات فهم، مدير عام معهد إعداد القادة محمد القرناس (رئيساً)، والدكتور عبد الرحمن القنيطير مستشارا قانونيا نائباً للرئيس، والدكتور أحمد الشعيل مستشارا قانونيا ونائباً للرئيس، وعضوية كل من: الدكتور طلال الضاحي مستشارا قانونيا، والدكتور محمد القحطاني من وزارة الصحة والدكتور فوزي الجاسر طبيبا وأخصائيا ومحاضرا في كلية الطب جامعة الملك سعود، والدكتور أحمد بن ناصر طبيبا وأخصائيا ومحاضرا في كلية الطب جامعة الملك سعود، وفهد الملحم إداريا رياضيا.