تبدأ الثلاثاء 13 أبريل 2010، أعمال مؤتمر اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها في العالم الإسلامي في مملكة البحرين، الذي ينظمه (مركز باحثات لدراسات المرأة) في الرياض بالتعاون مع (جمعية مودة) البحرينية، بحضور عدد من العلماء والمختصين من 12 دولة عربية. ويستهدف المؤتمر وضع استراتيجية إسلامية للتصدي للمخططات المشبوهة التي تستهدف المرأة المسلمة، وبيان خطورة توصيات المؤتمرات الدولية، التي نظمت تحت مظلة الأممالمتحدة، على الأسرة المسلمة. وذكرت مصادر تشارك في التنظيم، أن المؤتمر سيناقش 20 ورقة عمل مقدمة من مفكرين ومتخصصين (رجالا ونساء) حول هذه الاتفاقيات والمؤتمرات وكيفية التصدي لها، ودراسة آثار تطبيقاتها على خمس دول عربية، هي: مصر، السودان، اليمن، المغرب، والأردن. وأضافت أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحاول الإجابة عن ثلاثة أسئلة مهمة، هي: ماذا يريدون من المرأة؟.. ماذا نريد من المرأة؟.. ماذا تريد المرأة؟.. مشيرة إلى أن أخطر شيء تواجهه الدول الإسلامية هو الضغوط التي تمارس عليها لتنفيذ التوصيات والالتزام بها. كما سيناقش المؤتمر أربعة محاور، هي: نشأة وبداية اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية، آثارها في الدول الإسلامية، النشاطات المصاحبة لهذه المؤتمرات، والتوظيف ووسائل المواجهة. وأوضحت المصادر أنه سيتم تدشين وثيقة حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام.