يبحث عدد من المفكرين والمختصين رجالاً ونساءً من 12 دولة عربية بينها المملكة أواخر شهر ربيع الآخر الجاري وضع استراتيجية إسلامية للتصدي للمخططات التي تستهدف المرأة المسلمة في العالم الإسلامي وسن تشريعات تتوافق مع المشروع الأممي لعولمة المرأة وذلك في أول مؤتمر إسلامي عالمي ينظمه مركز باحثات لدراسات المرأة بالرياض وجمعية مودة البحرينية الذي يقام في البحرين خلال الفترة من 28 ربيع الآخر الجاري إلى 1 جمادى الأولى. وأكد الدكتور فؤاد العبدالكريم مدير عام مركز باحثات لدراسات المرأة المتحدث الرسمي للمؤتمر ان هذاالمؤتمر الذي دعي له عدد من المفكرين والمختصين من الجنسين سيناقش عدة محاور منها نشأة وبداية اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية، وآثارها على الدول الإسلامية، والتوظيف الإيجابي ووسائل المواجهة، إضافة إلى النشاطات المصاحبة لهذه المؤتمرات، كما سيتم تدشين "وثيقة حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام، في حين ستشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإجابة على ثلاثة أسئلة مهمة هي: ماذا يريدون من المرأة؟ ماذا نريد من المرأة؟ ماذا تريد المرأة؟ ولفت العبدالكريم إلى خطورة بعض توصيات مؤتمرات المرأة العالمية وما تتم مناقشته في اجتماعات وورش العمل التي تعقد في هذا الإطار، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى إبراز هذا الموضوع واطلاع العلماء والمفكرين والمهتمين على خطورة بعض هذه الاتفاقيات والمؤتمرات، والتوصل إلى الوسائل العملية المناسبة لمواجهة هذه المخاطر، وأيضاً التواصل مع الباحثين والمهتمين بشأن المرأة في العالم الإسلامي. وأضاف أن كثيرا من أجندة اتفاقيات وتوصيات المؤتمرات المعنية بقضايا المرأة تأخذ طريقها إلى التنفيذ رغم تحفظ بعض الدول عليها ومخالفة بعضها للشرع مما يتطلب معه ضرورة السعي الجاد لسن تشريعات وإلغاء أخرى لتتوافق مع المشروع الأممي لعولمة الأسرة والمرأة المسلمة والتوعية حول ذلك.