سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتورالعبد الكريم: ضغوط دولية على الدول العربية لتنفيذ المشروع الأممي لعولمة الأسرة والمرأة المسلمة مؤتمر عالمي بالرياض يبحث التصدي لمخططات التغريب المشبوهة
ينظم (مركز باحثات لدراسات المرأة) بالرياض و(جمعية مودة) البحرينية أول مؤتمر إسلامي عالمي لمناقشة اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية, وأثرها على العالم الإسلامي في الفترة 28 ربيع الثاني - 1جمادى الأولى 1431ه الموافق 13- 15 أبريل 2010م. ويشارك في المؤتمر علماء ومفكرين ومصلحين ذكوراً وإناثاً من 12 دولة عربية بهدف وضع إستراتيجية إسلامية للتصدي للمخططات المشبوهة التي تستهدف المرأة المسلمة, وبيان خطورة توصيات المؤتمرات الدولية التي نظمت تحت مظلة الأممالمتحدة على الأسرة المسلمة. وأكد الدكتور فؤاد بن عبد الكريم العبد الكريم مدير عام مركز (باحثات لدراسات المرأة بالرياض)، المتحدث الرسمي للمؤتمر ، خطورة توصيات مؤتمرات المرأة العالمية وما يتم مناقشته في اجتماعات وورش العمل التي تعقد تحت مظلة الأممالمتحدة, خاصة وأن أكثر توصيات هذه المؤتمرات تأخذ طريقها للتنفيذ, رغم مخالفة الكثير منها للشرع, ورغم التحفظ السابق لبعض الدول العربية عليها. وقال د.العبدالكريم إن هناك تسارع محموم في بعض الدول العربية لتنفيذ أجندة الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية الخاصة بقضايا المرأة ، بعد أن ظلت تقاومها على استحياء في السنوات الماضية، وتتحفظ على بعض التوصيات التي تظهر مخالفتها للإسلام بشكل واضح ،مشيرا الى أن هناك سعي جاد لسن تشريعات وإلغاء أخرى لتتوافق مع المشروع الأممي لعولمة الأسرة والمرأة المسلمة. وأضاف أنه ظهرت الحاجة الماسة لتوعية الأمة بخطر مثل هذه الدعاوى العالمية، ومعرفة ما تم تحقيقه بهذا الشأن، وما يسعون إلى تحقيقه، خاصة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، ومن ثم السعي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لمواجهة هذا التيار الجارف في عالمنا العربي والإسلامي. وعن محاور المؤتمر قال العبد الكريم: "المؤتمر سيناقش أربعة محاور هي: نشأة وبداية اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية, آثارها على الدول الإسلامية, التوظيف الإيجابي ووسائل المواجهة، واخيرا النشاطات المصاحبة لهذه المؤتمرات, كما سيتم تدشين "وثيقة حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام". ومن خلال المحاور السابقة سيناقش المؤتمر أربعة عشر ورقة عمل، وسيقيم ثلاث ورش عمل، وثلاث محاضرات حول هذه الاتفاقيات والمؤتمرات، وكيفية التصدي لها، ودراسة آثار تطبيقاتها على خمسة دول عربية، هي: مصر والسودان واليمن والمغرب والأردن . وقال د. العبد الكريم: إن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستحاول الإجابة على ثلاثة أسئلة مهمة هي: ماذا يريدون من المرأة؟ ماذا نريد من المرأة؟ ماذا تريد المرأة؟، وأضاف: إن أخطر شيء تواجهه الدول الإسلامية هي الضغوط التي تمارس عليها لتنفيذ التوصيات والالتزام بها.