سبعون رجلا وامرأة قضوا بين سهول نجران ثلاثة أيام قادمين إليها من جميع مناطق السعودية ليتناولوا هموم الشأن الصحي في البلاد. لم يكونوا من فئة واحدة متخصّصة في المجال الطبي، بل رشحتهم تخصّصاتهم واهتماماتهم القضائية والإعلامية والتجارية والطبية والاجتماعية والحقوقية، ليكونوا خليطا وطنيا يجمعهم (مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني) على طاولته (المربعة). خلال الأيام الثلاثة في الملتقى الختامي الذي انعقد في أبريل 2010، طرحت نحو 500 فكرة، عدد كثير منها جدير بالاهتمام، لكن يبقى المواطن يتساءل: وماذا بعد؟ في الحقيقة.. "ماذا بعد؟" هي في ملعب صناع القرار، إذ لا يتحمل مركز الملك عبد العزيز مسؤولية متابعة ما قيل في نجران حول الشأن الطبي في السعودية، ويكفي ما بذله من جهود مضنية في سبيل جمع المتحاورين من جميع شرائح المجتمع وفئاته، من أجل أن يقدموا خدمة للوطن ولصانع القرار. (عناوين) بدورها تقدّم لقرائها كل ما قيل في حوار نجران وفق الرصد الذي قامت به اللجنة العلمية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.