تنطلق الليلة جلسات اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الختامي «الخدمات الصحية.. حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية»، في فندق هوليدي إن في نجران، بمشاركة نحو 70 مشاركة ومشاركا، ويستمر ثلاثة أيام. ويسعى اللقاء الوطني الثامن إلى صياغة رؤية وطنية شاملة لتطوير القطاع الصحي في المملكة. وأعرب أمين عام مركز الملك عبد العزيز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن أمله أن يحقق اللقاء النتائج المرجوة منه، بما ينعكس بشكل حقيقي على نوعية الخدمة الصحية التي ينشدها المواطن. وأكمل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الترتيبات اللازمة لعقد اللقاء، كما سخر جميع إمكاناته لتهيئة المناخ المناسب لإدارة الحوار في الشكل المناسب والمطلوب بين المسؤولين والمعنيين عن القطاع الصحي، وبين المشاركين؛ للوصول إلى رؤية وطنية حول هذا الموضوع. وأفاد ابن معمر أن جلسات اللقاء ستكون فرصة كبيرة لتناول القضايا الصحية التي أجمع على أهميتها المشاركات والمشاركون في اللقاءات التحضيرية التي عقدت في عدد من المحافظات تحضيرا لهذا اللقاء. وأبرز حرص مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على طرح القضايا التي تشغل اهتمام الرأي العام، عبر التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، ومن خلال مختلف الوسائل. ويبحث اللقاء العديد من المحاور أبرزها: مستوى (جودة) الخدمات في القطاع الصحي، التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية (توزيع الخدمات الصحية كما ونوعا)، الأخطاء الطبية، حقوق المرضى وأخلاقيات العمل في القطاع الصحي، دور القطاع الخيري الصحي ومؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، التوعية والتثقيف الصحي، التأمين الصحي وتخصيص الخدمات الصحية، التنسيق والتكامل بين القطاعات الصحية المختلفة، تأهيل وتدريب العاملين في القطاع الصحي، ماذا يريد المواطن من القطاعات الصحية (حوار بين المجتمع ومسؤولي القطاعات الصحية) رؤى ومقترحات واستراتيجيات، ويختتم بعرض نتائج اللقاء والبيان الختامي.