تسلّم الملك عبد الله بن عبد العزيز نسخة مفصّلة من الانتقادات التي طالت وزارة الصحة عبر مناقشة واقع الخدمات الصحية في السعودية ضمن سلسلة الحوار الوطني، مدعمة بالرصد العلمي لجميع الأطروحات التي طالت الشأن الطبي، والبيان الختامي، والتوصيات التي خرج بها المشاركون في النقاش على مدى عام كامل. ووعد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة في تصريح خصّ به (عناوين) أثناء وجوده في الديوان الملكي وقت تسليم نتائج الحوار للملك عبد الله، الأحد 11 أبريل 2010؛ بأنه سوف يفعّل كل ما يستطيع تفعيله من جملة ما طُرح في الحوار الوطني، وسينفذ كل ما تعمّده الدولة، مشيرا إلى أنه كان متابعا لكل مجريات الحوار طوال العام. الربيعة الذي طالت وزارته انتقادات "شرسة" في الحوار الوطني عبر عدة لقاءات - بحسب ما ذكره كتّاب صحفيون؛ لم يتردّد في أن يمتدح شفافية الطرح قائلا: "إن الحوار كان بنّاء جدا، وصوت المواطن يهمنا في وزارة الصحة كثيرا، وإن ما طُرح كان مفيدا جدا بالنسبة إليه وإلى زملائه في وزارة الصحة"، مبيّنا أنه استلم أيضا نسخة من نتائج الحوار، وسيشكّل لجانا لدراستها بجدية. وعلّق على سؤال ترقب أهل نجران له في الملتقى الختامي الذي انعقد هناك واعتذر عن حضوره من خلال مساعديه، بقوله: "إن أهالي نجران (غالين) عليّ وعلى الجميع، وسأزورهم قريبا بإذن الله، وأنا لم يمنعني من المشاركة في اللقاء الختامي في منطقة نجران سوى ظروف العمل".