قال كاتب ومحلل أمريكي ان السؤال حول ما اذا كان الرئيس الأمريكي بارك اوباما يكره اليهود لم يعد مطروحا، فالحقائق تتحدث عن نفسها، مشيرا الى ان اوباما اصبح "لعنة" لإسرائيل ، غير انه رأى ان اللعنة ستنقلب على اوباما و أهل بيته، وكل من يتآمر معه لتدمير إسرائيل من إداراته أو من المسلمين ، على حد قوله. وزعم الباحث في شؤون الشرق الأوسط والكاتب في صحيفة (نيويورك تايمز) ايمانويل وينستون في مقال نشره موقع (اكسبرت كليك) ان لعنة اليهود التي جلبها اوباما لنفسه بدأت في الظهور بالولاياتالمتحدة عبر سلسلة من الكوارث الطبيعية والاقتصادية التي هزت المجتمع الأمريكي. واوضح وينستون ان اوباما "اطلق حملة كي يروج ان إسرائيل لا تستحق الدعم الأمريكي، رغم ان الشعب والكونجرس الأمريكي لا يشاركون اوباما تلك الكراهية لليهود، متوقعا ان يبدأ اوباما قريبا في وقف إمدادات إسرائيل من الأسلحة وقطع غيارها كي تقوم اسرائيل بشراءها من روسيا والصين، وبالتالي يتهمها اوباما بانها غيرت حلفاءها. وسرد وينستون سلسلة من ما اسماها ب"شواهد تاريخية" على الخدمات التي قدمتها اسرائيل لامريكا، ومنها ان العرب لا يشترون أي أسلحة من الولاياتالمتحدة الا بعد ان تشتريها إسرائيل وتجربها وتتأكد من جدواها. وذكر ايضا ان من الإسرار التي لا يعلمها الكثير ان سلاح الجو الإسرائيلي وفر مظلة حماية للقوات الأمريكية عندما كانت في مراحل الإعداد لحرب الخليج الثانية (1990 – 1991)، وحمت الجنود الأمريكيين والأسلحة عندما كانوا في الأجواء. وارتكب الكاتب "الكبير" خطأ تاريخيا عندما قال ان الأمريكيين منعوا إسرائيل من قصف "منصات سكود السعودية" خلال حرب الخليج، ما أدى لمقتل الكثير من الجنود الأمريكيين. ويعتبر وينستون من المتطرفين الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، وكتب أكثر من 2500 مقالة على مدى سنوات نشرت بعدة صحف امريكية هاجم فيها المسلمين وكل من يعارض السياسة الإسرائيلية، بما في ذلك المسؤولين الأمريكيين.