أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه يرفض زيارة القدس في الوقت الراهن، كما أنه يدعو جميع المسلمين إلى عدم زيارتها إلا بعد تحريرها. وقال الطيب في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة (المصري اليوم), الثلاثاء 23/3/2010: "لن أزور القدس والمسجد الأقصى إلا بعد تحريرهما تماما من الاحتلال الإسرائيلي، وأرفض زيارتهما في الوقت الراهن، لأن ذلك يعدّ اعترافا بشرعية الاحتلال". وفيما يتعلق بإمكانية مصافحته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز مثلما فعل الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، قال الطيب: "أتجنّب ذلك, لأنه من غير المنطقي أن أصافح رئيس دولة تحتل مقدساتنا الإسلامية، وتعتدي على أشقائنا الفلسطينيين".