الفالح: مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم سيسهم في سدّ الفجوة المعرفية

(أرامكو السعودية) أحد الداعمين الرئيسيين للمشروع

قال رئيس (أرامكو السعودية) وكبير إدارييها التنفيذيين، خالد بن عبد العزيز الفالح: إن مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم يعدّ من المشاريع الرائدة لزرع ثقافة العلم والتقنية في أجيال المستقبل من البنين والبنات.
وذكر الفالح أن (أرامكو السعودية) تتشرف بكونها أحد الداعمين الرئيسيين والمساهمين في بناء هذا المشروع ذي الرؤية المستقبلية, الذي يهدف إلى بناء عقول الشباب وتسليحهم بحب العلم وبالثقافة الهندسية والتقنية، في وقت تسعى فيه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, إلى التحول بقوة إلى مجتمع معرفي، وبناء اقتصاد متين ومستدام يقوم على تنويع الموارد والطاقات, وفي مقدمتها الابتكار والمعرفة.
وأعرب الفالح في بيان أصدرته (أرامكو), الأحد 21/3/2010, عن سروره الكبير وتهنئته العميقة للأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم؛ على وضع حجر الأساس للمشروع.
وأضاف الفالح أن (أرامكو السعودية) ترى أن المنطقة العربية في حاجة إلى مثل هذا المشروع، وأن واحة الأمير سلمان للعلوم عبر شركائها المتميزين تجسّد نموذجا جميلا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وستسهم في سد الفجوة المعرفية وتعزيز البنية الثقافية في المجتمع السعودي. وقد طوّر الفريق التنفيذي في الواحة خطة عمل تستند إلى إنشاء مرافق عالمية المستوى تحتضن برامج ومعروضات تفاعلية ذات تقنية عالية، مبنية على فكرة التعليم بالترويح، بحيث يستفيد منها مئات الآلاف من طلبة المدارس والعائلات وزوار العاصمة.
ويعمل عدد من المتخصّصين في معرض (أرامكو السعودية) وفي مشروع مركز الملك عبد العزيز للإثراء المعرفي (إثراء) التابع للشركة, مع نظرائهم في مشروع الواحة؛ على تطوير برنامج المعروضات المتعلقة بالطاقة والبترول، بحيث ستكون إسهامات الشركة في مرحلتي التنفيذ والتشغيل، بما يعزز رسالة الواحة ويدعم جهود النهضة العلمية والمعرفية في المملكة.