أعلن محامون بريطانيون يتولون الدفاع عن عراقيين تعرّضوا لانتهاكات على يد القوات البريطانية، أن التحقيق في وفاة مدني عراقي سيستدعي وزراء بريطانيين سابقين لتقديم أدلة حول ملابسات وفاته أثناء احتجازه لدى القوات البريطانية في البصرة. وقال المحامون في بيان الأحد 14 مارس 2010: إن التحقيق حول وفاة بهاء موسى سيستدعي وزير الدفاع الأسبق جيفري هون, ووزير الدولة السابق لشؤون القوات المسلحة البريطانية آدم إنغرام؛ لتقديم أدلة عن أسباب استخدام القوات البريطانية تقنيات في استجواب المحتجزين كانت قد حظرتها الحكومة البريطانية عام 1972، بعد تحقيق حول أساليب التحقيق في إيرلندا الشمالية. ولم يستبعد المحامون إمكانية استدعاء النائب العام السابق اللورد غولد سميث للظهور كشاهد أمام التحقيق، الذي ينظر في اتهام جنود بريطانيين بضرب الشاب بهاء موسى (26 عاما) حتى الموت لدى احتجازه في سبتمبر 2003. وكان التحقيق قد أثبت أن القوات البريطانية في العراق استخدمت بحق المحتجزين العراقيين أساليب مثل: تغطية الرأس, والحرمان من النوم, والوقوف في وضعيات مؤلمة، ويركز حاليا على معرفة الجهة في التسلسل القيادي التي خوّلت الجنود البريطانيين الذين خدموا في العراق عام 2003, باستخدام الأساليب المحظورة في استجواب المحتجزين العراقيين.